مديحة في دعوى طلاق: "زوجي مش بيستحمى بعد العلاقة"

"تعبت من جوزي، وبدعي عليه ربنا يأخده ويريحني منه عشان يجبلنا الفقر واللعنة".. بهذه الكلمات بدأت مديحة حديثها، عن مأساتها مع زوجها، وهي تجلس على سلالم محكمة الأسرة وبجوارها طفلين والدموع تفيض من عينها تندب حظها الذي أوقعها مع هذا الزوج..

اقر أ أيضا.. سمية: جوزي "حاول معاشرتي" بفترة الخطوبة.. وبعد الجواز قالي "اشتغلي أي حاجة"

تقول "مديحة"، في الحادية والعشرون من عمري تقدم إلى خطبتي أحد الأشخاص يدعى "أمين" يعمل سائق تاكسي، ووافق أهلي عليه بعد أن أقنعهم به، وأنه يكسب أموال كثيرة وسيجعلني أعيش حياة كريمة، وأنه من عائلة واصل طيب، ولكن أهلي لم يتحروا عنه بدقة، وتم الزواج بعد خطوبة دامت شهرين, وطوال فترة الخطوبة لم ألاحظ عليه أي شيء, وكان زوجي بارعا في التمثيل عليّ وعلى أهلي، ويتفنن في أدوار السخاء والعطاء لأهلي، ولكن بعد الزواج واكتشاف وجهه الحقيقي وصلني إلى درجة تمنى الموت له.

وأضافت الزوجة في دعواها التي تحمل رقم 1564 أحوال شخصية، " بعد الجواز اكتشفت أنه يتنقل أسرار حياتنا الزوجية إلى أصدقائه وأهله، وأنه كذاب ومنافق فيقوم بالكذب على أهله، ويتحدث على الآخرين وراء ظهورهم، ويتهمونهم بأفعال لم تحدث، بالإضافة إلى تعاطيه المواد المخدرة خارج وداخل المنزل، ويشاهد الأفلام الإباحية طوال الليل، ولم يكتفي بذلك بلا الأمر الأدهى إلى أنه لا يغتسل من الجنابة بعد العلاقة الزوجية.

وأكملت"حاولت كثير أن انفصل عنه ولكن أهلي رفضوا بشده على أمل أن يتغير ولكن يبقى الحال على ما هو عليه، تحملت سنوات وأنجبت منه طفلين ولد وبنت، ولكن أصبحت لا احتمل شعرت بالاشمئزاز منه كونه لا يغتسل، وطلبت منه مرارا وتكرارا وشرحت له كيفية الاغتسال، وأن الله فرض التطهر من الجنابة تجنبًا للفقر واللعنة ولكن لا يستجيب ويقوم بتعنيفي وضربي.

واستطردت " كثرة عيوبه جعلتني أسأل نفسي ما الذي يجبرني على البقاء مع شخص مثل هذا مدمنًا ولا يراعى الله ولا يصرف على أولاده, هنا أخذت القرار لإنقاذ أطفالي من هذا الأب، وأنا أعيش حياتي بطريقة صحيحة.

وتوجت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق، للتخلص منه رغم عدم موافقة أهلي على الطلاق.. ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً