بعد الإعلان عن فوزه المبكر في الانتخابات البرازيلية، وعد الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو، "بتغيير مصير البلاد" وخلق "أمة عظيمة وحرة ومزدهرة".
وقال بولسونارو بعد إعلان فوزه، في وقت مبكر اليوم الاثنين: "لم يكن من الممكن الاستمرار في مغازلة الاشتراكية والشيوعية والشعوبية والتطرف اليساري".
وقال المرشح، الذي اتهم بالعنصرية وكراهية المثلية الجنسية، إنه سيترأس "البرازيل ذات الآراء والألوان والتوجهات المختلفة".
وقال بولسونارو، متعهدًا بالسير على خطى قادة مثل وينستون تشرشل، إنه سيؤسس "حكومة لائقة".
من ناحيته، وعد المرشح اليساري الذي خسر الانتخابات أمام بولسونارو، فيرناندو حداد، بمواصلة الدفاع عن الديمقراطية في البلاد.
وقال حداد لانصاره في ساو باولو: "إننا نعيش في وقت يشهد محاكمة المؤسسات بصورة مستمرة".
وتابع: "لدينا مهمة هائلة في البلاد، تتمثل في الدفاع عن فكر وحرية الـ45 مليون برازيلي الذين صوتوا لنا، باسم الديمقراطية".