قالت الدكتورة ياسمين عبد اللطيف شكري، إخصائية أمراض التخاطب والتوحد، إن الأنشطة الرياضية والفنية والحوار مع الأطفال ومنع العقاب البدنى تقضى على ظاهرة التنمر والعنف داخل المدارس. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية التأهيل الاجتماعي بجنوب سيناء، بقاعة مركز تأهيل المعاقين، بحضور هالة الملاح أمينة المرأة بحزب الوفد بالمحافظة، وعصام خضير رئيس مجلس إدارة جمعية التأهيل الاجتماعي بجنوب سيناء، وعدد من أولياء الأمور وذوى الاحتياجات الخاصة والمهتمين بالتربية بالمحافظة.
وأوضحت شكري أن التنمر هو عنف تجاه شخص من شخص آخر، ويكون بالتحرش اللفظي أو غير اللفظي، مشيرة إلى أن التنمر قسمان: مباشر مثل تصرفات الزملاء في المدرسة، وغير مباشر ويكون عن طريق التهديد أو نشر شائعات حول الزميل.
وفصَّلت أن التنمر له أنواع أخرى، منها تخريب الممتلكات العامة مثال تكسير أتوبيس أو قطع الأشجار بشكل سلبى، وأرجعت شكري التنمر إلى اضمحلال الأسرة، والشعور بتدني الشكل الخارجي للأسرة؛ ما يؤدى إلى اضطراب فى الشخصية، حيث إن الاختلاف بين جوانب الشخصية والقصور في تقدير الذات من أهم أسباب التنمر.
ولفتت إلى أن التنمر السياسي الموجود بين الدول يظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على التنمر على الأشخاص، وهناك نوع من التنمر بين أطفال المدارس مثل قيام طالب بسرقة وجبة زميله، مشيرة إلى أن انتشار التنمر في المدارس يشكل عزلة داخلها، ودور الأهل في القضاء على ظاهرة التنمر يتم بالتواصل مع أسرة الطفل الآخر، ومتابعة المدرسة فى علاج الظاهرة.