منظمة حقوقية تكشف خداع أسقف سيدنى للسفير المصري

كتب :

كشفت منظمة العدل والتنمية الحقوقية عدم صحة ادعاءات الدكتور دانييل اسقف سيدنى وتوابعها عبر بعض الصحف الكبرى الغراء من خلال مواقعها الإلكترونية، وذلك بنقلها خبر مشاركة قنصل عام جمهورية مصر العربية في سيدني ياسر عابد في افتتاح مركز البابا شنودة الاجتماعي لخدمة أبناء الجالية المصرية في أستراليا، موضحة أن حقيقة الأمر هو حضور حفل عشاء بإحدى قاعات الأفراح القريبة من المركز يوم الأحد الماضى ٢٨ من أكتوبر بتذاكر قيمة الواحدة منها ٧٥ دولار أسترالى بهدف جمع تبرعات لسداد قروض البنك التى استدانها مسئولى كنيسة الأنبا إبرام التابعة لمركز البابا شنودة لإعادة بناء كنيسة ومبنى خدمات فقط والتى قام الدكتور دانييل بافتتاحهما على الرغم من عدم أكتمالهما حتى هذه اللحظة بقداس عيد القيامة الماضى بحضور السيد عابد القنصل المصرى.

وتساءل زيدان القنائي، المتحدث الرسمى للمنظمة، حول "كيف يكون هناك حفل افتتاح المركز المشار اليه فى احدى قاعات الافراح وليس بالمكان ذاته دون وجود شريط ويقوم القنصل المصرى هناك بقص الشريط كما جرت العادة فى مثل هذه المناسبات؟، وكيف قامت بعض كبرى مواقع الصحافة الالكترونية بنشر الخبر بصور بتقاريرها لا تدل على الواقع؟، دون التحقيق من صدق ما جاء به من تصريحات المسئولين عن المركز مما سيفقد قراءها مصداقيتتها ام هو فقط تجميل وتمجيد لما يقوم به الدكتور دانييل أسقف سيدنى وتوابعها امام القنصل المصرى المخدوع للتغطية عن فضائحة المالية والإدارية امام المجتمع الدولى"، بحسب وصفه.

وأشار القنائى إلى إن "بعض العناوين الرئيسيه جاءت بعنوان ( مسئولو مركز البابا شنودة بسيدني حلمه تحقق بعد 30 عاما ) والاخرى تحت عنوان ( صور القنصل العام فى سيدنى يشارك فى حفل افتتاح مركز البابا شنودة الإجتماعي ) على عكس تصريحات المسئولين الذين أكدوا انه تم اعادة بناء ملعب كرة قدم وملعب كرة سلة ومبني للخدمات الإدارية فقط فى ٣٠ عام وجارى الان التجهيز لبناء صالة للياقة البدنية اضافة إلى خمسون غرفة مجهزة والتى ستستغرق بنائها بالتأكيد ٣٠ عام أخرى خادعين بذلك القنصل المصرى السيد ياسر عابد باكتمال المركز والذى اشاد بدوره الى أهميته في ربط الجيلين الثاني والثالث بوطنهم الأم ودوره المنتظر في الحفاظ على الثقافة والتقاليد والعادات المصرية للأجيال القادم , كما انتقد القنائى النفاق المفضوح لتصريحات المسئولين الذين ادعو كذباً بان المركز الغير مكتمل بني على أساس وطني امام القنصل المصرى وباعوا تذاكر قيمة كل منها ٥٠ دولار مقابل سحب عدة جوائز منها تذكرة سفر ذهابا واياباً الى القدس وليست تذكرة لمصر كجائزة أولى كما ادعا المسئولين وطنيتهم رغم الاعتداءات التى شهدها دير السلطان القبطي من جانب القوات الاسرائيلية على رهبانه والخدام القائمين عليه قبل الحفل باربعة ايام فقط"، على حد تعبيره.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً