لم تتوقع الطالبة "أ. م"، 15 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري، أنها ستصبح ضحية التحرش على يد مدرس رياضيات يدعى "م. ى":، فقالت: "كنت فاكراه زي والداي وبعتبره حاجة عظيمة وقدوة حسنة لينا جميعًا"، لكن سرعان ماتحول إلى شيطان ينهش في لحم فتيات هن أمانة في رقبته، الواقعة بدأت عندما جلست الطالبة بجواره معلمها، وبدأت يتحسس كتفها لعدة دقائق، حتى كانت تظن أنه "يطبطب" عليها، إحساس منه بمشاعر الأبوة نحوها، مفيدة أنه لم يظهر نيته الخبيثة للنيل منها.
قالت الطالبة:" بعد عدة دقائق طلب مني إعداد كوب شاي من المطبخ لكي ينفرد بي، ويخلو له الجو، دون أن يراه أحد، فما إن لبيت له طلبه إذ به يقف خلفي يتحرش بي، فما كان عليّ إلأ أن صرخت، وتركت الدرس وقمت بإبلاغ رجال الشرطة لأخذ حقي".
إقرأ أيضا.. هايدى في دعوى خلع: " أصلع ومش عاوز يخس"
معاناة كانت تعيشها الطالبة بعد فسخ خطوبتها منذ عدة أيام، ولكن سرعان ماتوجهت لأخذ درس لدى المدرس يدعى "م. ى"، وعيناها تفيض من الدمع حزنا، عما حدث لها، وعندما سألها المدرس عن سبب بكائها قصت له عن أزمتها بعد فسخ خطوبتها.
وفي النقيض أكد "م. ى"، موجه محاسبة ورياضيات، خلال التحقيقات معه، أن المدعية كلامها ليس له أساس من الصحة ومجرد ادعاءات.
وأشار إلى أن الطالبة ادعت تلك التهمة ضدي، بسبب قيامها بالتشاجر مع جيراني أثناء ذهابها إلى سنتر الدرس الذى أعقده لها وباقى الطلاب، وجاء الجيران يشكون منها وطلبوا مني طردها، فوبختها ما جعلها تدعي ما ادعته.
بدأت التفاصيل عندما ورد للعميد أحمد رشدى، مأمور قسم ثانٍ بنها، قد تلقى بلاغًا من الطالبة "أ.م"، 15 سنة، بالصف الأول التجارى، يفيد بقيام مدرس يدعى "م.ى"، بالتحرش بها فى الدرس الخصوصى، حيث طلب منها الدخول للمطبخ لإعداد "كوب شاى" له وعقب دخولها المطبخ تسلل وراءها وتحرش بها فصرخت وتركته وهربت من المكان، وتوجهت لمنزل أسرتها وأخبرتهم بالواقعة، وتم تحرير المحضر رقم 3277 إدارى قسم ثانٍ بنها وتولت النيابة التحقيق.