تعرف علي قصة «روب» المحاماة الأسود ولماذا يتم ارتدائه أمام هيئة المحكمة؟

«الروب الأسود» هو الزى الرسمى للمحامين داخل المحاكم وأمام وكلاء ورؤساء النيابة، خلال مرافعاتهم عن موكليهم فى أى قضية.

ويعتبر «روب المحاماة» هو الأكثر أناقة مقارنة مع المهن الأخرى، بالإضافة إلي أن مهنة المحاماة تُعد واحدة من أفضل المهن التي يرتدي أصحابها الملابس الأنيقة، والتي دائمًا ما ينادي بها جميع نقباء المحامين.

ويعود تاريخ الروب الأسود إلى القرن السابع عشر في عام 1791 وبالتحديد في فرنسا، ولهذا الزى قصة ترصدها «أهل مصر».. تعرف عليها؟

في عام 1971 وبينما أحد القضاة الفرنسيين جالسًا في شرفة منزله شاهد مشاجرة بين شخصين انتهت بقتل أحدهما للآخر وهروب القاتل. وتدخل أحد المارة للمساعدة وصحب الضحية إلي المستشفي لمحاولة إنقاذه، ولكن الشرطة ألقت القبض عليه وأتهمته بأنه القاتل، ووجد هذا الشخص نفسه أمام المحكمة متهما بالقتل.

ورغم أن القاضي الذي شاهد وقائع الحادث من شرفة منزله هو الذي نظر القضية ويعرف براءة المتهم إلا أنه نظرًا لأن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن فقد اضطر إلي أن يحكم علي المتهم البريء بالإعدام!

لم يغفر القاضي لنفسه الحكم الذي أصدره وظل يلوم نفسه ويؤرقه عذاب الضمير مما جعله يعترف للرأي العام بخطئه في الحكم الذي أصدره علي شخص بريء بالإعدام.

ولم يتقبل الرأي العام اعتراف القاضي بسهولة بل ثار عليه واتهمه بأنه لا ضمير ولا أمانة لديه وقد تقبل القاضي هذه الاتهامات بإعتبارها عقوبة يستحقها إلي أن حدث ذات يوم وكان ينظر إحدي القضايا في المحكمة أن شاهد المحامي الذي يدافع عن المتهم في القضية المنظورة أمامه يرتدي روبا أسود اللون وهو مالم يكن معتادًا آنذاك.

وسأل القاضي المحامي لماذا ترتدي هذا الروب الأسود؟

فقال له المحامي: لكي أذكرك بحكم الإعدام الظالم الذي حكمت به علي بريء!

ومنذ تلك الواقعة أصبح الروب الأسود هو الزي الرسمي للمحامي في قاعات المحكمة في فرنسا ومنها انتقل إلي سائر الدول ويختلف تصميمه من دولة الى اخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
روضة حمزة بعد جدل ميزانية الـ3000 جنيه تكفي أسرة: أنا ربة منزل بشتري سلع وعارفة الأسعار كويس