دائما ما تتفوق الموهبة على التخصص التعليمي لتجعل من الحياة شيئاً رائعاً، وأكثر إبتهاجاً، حيث تحتاج المواهب دائما للظهور إلي النور، لتحقيق الذات هكذا أعطت ابنة المنوفية نموذجا مشرفا بإعطاء موهبتها كل الدعم لتصبح فنانة تشكيلية تتميز فى الرسم على الخشب والحوائط لتحولهم لقطع فنية وشكل جمالى يبهر كل من يراهم، هاجر محرات 23 سنة إبنة مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حصلت فى العام الماضى على بكالوريوس حاسبات ومعلومات، وبعد ان انتهت من الدراسة التي كانت حلم والدتها، تفرغت لموهبتها " الرسم على الخشب"، حت ىأصبحت من أصحاب اللوحات التي تعرض خلال معرض القاهرة الدولي.
التقت عدسة "أهل مصر"، بالرسامة هاجر، للكشف عن مشوارها الإبداعي الذي بدأ بعد أن حققت حلم عائلتها وهي اجتيياز مراحل التعليم.
تقول هاجر، "عندما بدأت العمل كنت أقوم بعمل السلايز، ومن ثم تطورت لأقوم بعمل الميداليات الصغيرة من السيلايزيز، فقمت بإستغلال ما حولي حيث قمت بإستغلال كُستور القهوة "اطباق فناجين القهوة" لصنع الجديد وجاءت لي الفكرة من هنا لإستغلال الأخشاب لصنع مكاناً لوضع الدبل لأعطية لقب المسج علي السلايز.
وتضيف هاجر، "علي الرغم من تخرجي من كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفية، إلا أنني فضلت الرسم علي الخشب وسعيت في تحقيق موهبتي أملاً في تحقيق حلمي لإمتلاك الجاليري الخاص بي .
وتضيف هاجر، "منذ السادسة من عمرى وأنا اقوم بالرسم على الحوائط وبعد ذلك الخشب وأصبحت والدتى تنمى لدى هذه الموهبة حتى تفوقت بها وبدأت أعرض جميع الرسومات فى المعارض المدرسية وحازت هذه اللوحات على إعجاب المعلمين ومديرى المدارس وكل هذا جعلني أحاول أن أطور من نفسي وأرسم بشكل أجمل وأروع"، حلمي بتاع السنة اللي فاتت غير حلم السنادي غير حلم السنين الجاية فحلمي يتوقف على الفترة المتواجدة بها وما أقوم به، فحلمي الان هو إمتلاك جميع الاشخاص لـ السلايز الخاص بي الذي يحمل إمضائي".
عمل أفراد أسرتها على تشجيعها قدر المستطاع حيث كان والدها يجلب لها الأخشاب التي تقوم بالرسم عليها ووالدتها بتشجيعها، فتقول والدتها جهاد المحراث، "عندما كنت اشتري لها حذاء وهي صغيرة، سرعان ما كانت تأخذ الكرتونة الخاصة بالجذاء لتصنع منها عالمها الخاص ففي بعض الأحيان تقوم بوضع فيلم تمثيلي داخل العلبة وتعطيها لقب صندوق الدنيا.