حالة من الاستياء والغضب انتابت الوسط الصحفي بعد الاعتداء على عدد كبير من الصحفيين منذ قليل من قبل أمن نادي الزمالك.
وأكد عدد من الصحفيين، أن أمن النادي قام بخطف الهواتف الخاص ببعض الزملاء الذين حاولوا تصوير الواقعة، بالإضافة لمحاولة تكسير البعض الآخر من الهواتف التي صور من خلالها الزملاء وقائع الاعتداء.
كما تم الاعتداء علي عدد آخر في شارع 26 يوليو أمام البوابة المقابلة لوزارة الشباب والرياضة، بالإضافة لوجود عدد من الأشخاص- مراهقون- يحملون عصي حديدية على إحدى الدراجات النارية. وتوجه بعضهم لأفراد الأمن ووقفوا بجانبهم في شكل استعراضي لإرهاب الزملاء.
وشدد عمرو بدر عضو مجلس نقالة الصحفيين، علي أن غياب الدولة ورعايتها لهذه البلطجة التي تحدث في نادي الزمالك أمر يثير الدهشة.
وأوضح بدر، أن أعضاء نادي الزمالك من الصحفيين يجهزون بلاغ جديد ضد رئيس نادي الزمالك وأعضاء مجلس الإدارة بعد الاعتداء بالضرب على صحفيين وأعضاء مجلس نقابة وسرقة هواتفهم.
ولفت إلى أنه يقوم الآن بتجهيز بيان لعرضه على مجلس النقابة لرفض الاعتداء على الصحفيين ومحاسبة مرتكبي الاعتداء ومن أعطاهم الأوامر.
محمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، قال، إن أعضاء مجلس النقاب والصحفيين من أعضاء نادي الزمالك توجهوا لتحرير محضر بقسم العجوزة اليوم، بسبب منعهم من دخول النادي، على الرغم من كونهم أعضاء عاملين.
وأضاف في تصريحات، أنه خلال تحريرهم المحضر، تلقوا اتصالًا هاتفيًا من الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، يفيد بانتهاء الأمر والأزمة والسماح لهم بالدخول، فعادوا إلى نادي الزمالك للدخول، إلا أنهم وجدوا أمن النادي يقوم بالاعتداء على الصحفيين وتحطيم هواتفهم المحمولة وسرقتها، بالإضافة إلى الاعتداء بالضرب على إحدى الزميلات.
وتابع: "توجهنا لقسم العجوزة، وحررنا محضرًا بالاعتداء وهتك العرض والتعدي، ضد رئاسة النادي ومدير أمن النادي وأفراد الأمن".
وكانت أزمة اندلعت بين رئاسة نادي الزمالك والصحفيين، بعد قيامها بإسقاط عضوية عدد من أعضاء مجلس النقابة دون سبب، ومنع الصحفيين من الدخول على الرغم من كونهم أعضاء عاملين بالنادي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
