دفعت اللاجئة السورية "غنى أبو صالح"، التي تبلغ من العمر 19 عاما، حياتها ثمنًا لسبب تافه، وهو رفضها إعطاء هاتفها المحمول لشخصين مجهولين ، كان يرغبان في إجراء مكالمة هاتفية على حد زعمهما، وهو ما دفعهما إلى قتلها طعنا بآلة حادة في مدينة غازي عنتاب التركية، وفقًا لما نشرته صحيفة "حرييت" التركية، التي أكدت أن فتى سوري يدعى أحمد وعمره 16 عاما حاول التدخل للدفاع عن الضحية لكنه تعرض للعديد من الطعنات في جسده من قبل اللصين الذين سارعا إلى الفرار على متن دراجتهما النارية.
وقالت الصحيفة التركية، إن الفتاة غنى التي تدرس في جامعة غازي عينتاب، توفيت بمستشفى جامعة غازي عينتاب رغم محاولات إنقاذها، في حين نشرت الشرطة حواجز للتدقيق في هويات المارين، وبدأت البحث والتحري في مكان الحادث والمحيط للقبض على المجرمين.
وتسلمت عائلة غنى جثتها من السلطات المختصة، وتم دفن جثمانها أمس الجمعة في حين ما يزال الطفل أحمد غازي يرقد في العناية المركزة، بسبب الإصابات الخطيرة التي لحقت به واد تالي تدهور حالته الصحية.