ads

3 مدربين ساهموا في تتويج الأهلي بـ «الدوري 38»

استعاد النادى الأهلى، لقبه المفضل، بطولة الدورى الممتاز، والذى توج بها، أمس الجمعة، للمرة 38 فى تاريخه، لينتزع الدرع من غرميه التقليدى "الزمالك" بطل الدورى الموسم الماضى.

ويعد إنجاز الأهلى فى الفوز بلقب الدورى، هو ثمار عمل ثلاثة مدربين شاركوا فى قيادة الفريق نحو اللقب، وهم "البرتغالى بيسيرو والمخضرم على العزيز عبد الشافى والهولندى مارتن يول".

وبدأ الأهلى الموسم تحت قيادة برتغالية مع جوزيه بيسيرو، حيث قاد الفريق فى 12 مباراة بالدورى، وفاز فى 8 لقاءات وخسر فى لقاءين أمام المقاصة وسموحة وتعادل فى مباراتين مع الداخلية ووادى دجلة، وحصد 26 نقطة وضع بها الفريق فى المركز الثالث للدورى.

وسجل الأهلى تحت قيادة بيسيرو 22 هدفًا واستقبلت شباكه 10 أهداف وهى حصيلة كبيرة مقارنة بعدد المباريات التى خاضها الفريق الأحمر منذ بداية المسابقة.

ورحل بيسيرو عن تدريب الأهلى، بعد تلقيه عرضًا من بورتو البرتغالى، حيث قرر فسخ العقد عن طريق الشراط الجزائى، ليرحل غير مأسوف عليه، فى ظل غضب الجماهير الحمراء من مستوى الفريق معه.

وبعد رحيل بيسيرو، لجأ الأهلى لخدمات المنقذ، عبد العزيز عبد الشافى، الذى تولى المهمة وحقق عدة نجاحات مع الفريق، حيث قاد الفريق فى 7 مباريات، حصل منهم على 15 نقطة، من أصل 21 نقطة.

وحقق زيزو، العلامة الكاملة مع الأهلى، بالفوز فى 4 مباريات متتالية، دون أن تسكن شباكه أهدافًا.

ورحل زيزو تاركًا المهمة للهولندى مارتن يول، الذى تعاقد معه النادى بعقد لثلاث سنوات مقابل راتب شهرى كبير بلغ 100 ألف دولار.

ونجح يول فى إتمام المهمة بنجاح مع المارد الأحمر، حيث قاده لتحقيق انتصارات متتالية، حافظ بها على صدارة الدورى، فى حين منى بهزيمتين فقط أمام واى دجلة والمصرى بالدورى.

وكان مسك الختام بالأمس أمام الدراويش، حيث حقق الأهلى الفوز بنتيجة “2-1“، مستغلًا تعثر الزمالك وتعادله مع المصرى البورسعيدى “2-2“.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً