"مومياء الجعران" أشهر اكتشاف أثري ضمن السلسلة التي أعلنتها وزارة الآثار، برئاسة دكتور خالد العناني، وذلك ضمن الكشف الأثري في جبانة سقارة والتي أعلن عنها وسط لفيف من سفراء الدول الأجنبية. و"الجعران" هو حشرة مقدسة عند المصريين القدماء، وكان يطلق عليه إله الشمس، وله مكانة خاصة عند السائحين الأجانب، فمن المتعارف عليه لديهم أن الجعران يجلب الحظ.
وتم العثور للمرة الأولى على مومياوات لجعارين في جبانة منف الأثرية،حيث تم اكتشاف مومياوات كبيرة الحجم وأخرى صغيرة داخل تابوت من الحجر الجيري مستطيل الشكل، ورسمت عليه جعارين بالمداد الأسود.
وقال الدكتور مصطفى وزيري،الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، إن الكشف الأثري لوجود جعارين هو الأول من نوعه على مستوى العالم.
وأضاف في تصريحات صحفية أن المومياوات بحالة جيدة من الحفظ وملفوفة بلفائف كتانية، كما عثر على تابوت من الحجر الجيري مربع الشكل وجد بداخله مومياوات جعارين.
ولفت إلى عثور البعثة المصرية الألمانية على ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة تم استخدامها كجبانة للقطط وأربع مقابر أخرى ترجع إلى عصر الدولة القديمة ومنها مقبرة "خوفو إم حات".