قال الدكتور أحمد أبو دومة، المتحدث باسم نقابة الصيادلة، إن الدواء المغشوش هى السلعة التى تدفع بصاحبها إلى مسار الأثرياء خلال فترة صغيرة للغاية، مؤكدا أن أغلبية مصادر الدواء المغشوش تكون من المصانع التى يطلق عليها "مصانع تحت السلم"، لافتا إلى أن هذه المصانع تقوم بصناعة دواء بنسبة 99% لا يحتوى على مواد فعالة، مشيراً إلى أن الأزمة الحقيقية ليست فى التصنيع ولكنها تكمن فى الترويج لهذه الأدوية.
وأضاف أبو دومة خلال حواره لبرنامج صباح الورد المذاع عبر فضائية ten أن المواطنين البسطاء لا يستطيعون الحصول على الأدوية المغشوشة من الصيدليات المرخصة، موضحاً أنه يتم الترويج لهذه الأدوية عبر المستوصفات الصغيرة وعبر مواقع التواصل الاجتماعى.