لأول مرة.. انقسامات داخلية في حركة حماس واتهامات بالخيانة

صورة أرشيفية
كتب :

شهدت حركة حماس لأول مرة خلافات داخلية حول حول مكانة الأسرى محرري صفقة الوفاء للأحرار وماقدموه من انجازات وفقاً لمصادر غير رسمية مقربة من الحركة.

وقالت المصادر أنه منذ عقد صفقة الوفاء للأحرار عام 2011 لم تجرؤ اي جهة كانت على التعامل مع هذه الاسئلة الهامة التي يعتبرها البعض خيانة بالرغم من بروزها مدة وجيزة فقط بعد قدوم الأحرار إلى غزة.

وأكدت المصادر أنه اولا يتم تكريس معظم جهود المقاومة من اجل الاسرى الابطال القابعين وراء قضبان الاحتلال الصهيوني ويقاومون بحزم وعزم متوكلين على الله.

وكما صرح خالد ابو هلال الامين العام لحركة الاحرار الفلسطينية للاعلام قبل أسابيع فبالرغم من خلافات الشعب الفلسطيني الداخلية هناك ضرورة للتوحد حول قضية الاسرى التي تحتل اعلى سلم الاولويات لدى حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية.

واشاد اسماعيل رضوان القيادي في حماس يوم 24 أكتوبر الماضي بنضال الاسرى حيث قال: "نقول للمحتل مهما حاولت ان تتهرب من صفقة تحرير الاسرى 2 سيأتي اليوم لنحتفل بصفقة وفاء الاحرار لاطلاق سراحهم من سجونهم".

ولكن هناك جهات في حركة حماس تتساءل هذه الايام ما اذا كانت صفقة الوفاء للاحرار مفيدة فعلاً بالنسبة للحركة وعززت مكانة الحركة لدى الجماهير كما تمنت وما اذا نالت اهدافها ؟

وأكد مصدر مطلع في حركة حماس جهة على كيفية تعامل الحركة مع الاسرى المحررين أنه تتمحور المناقشات حول الاتهامات عن الارباك التي تجلب هذه العناصر للحركة والخلافات العديدة المتورطين فيها والتي تنشغل فيها قيادة الحركة وعلى رأسها "صالح العاروري" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وإسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي.

واستنادا للمصادر هي نقاشات لا تعتد الحركة على إجرائها علناً حيث انها تثير اسئلة لم تطرح على الملأ بعد ولكنها تجبر الحركة على التعامل معها بهدف حماية مكانتها لدى الجماهير في قطاع غزة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
‏سفير إسبانيا: نقدر جهود مصر والرئيس السيسي لوقف إراقة الدماء بغزة ولبنان‏