مع اضطراب درجات الحرارة الذى يحدث فى فصل الخريف، يصبح الجو معتدلا فى الصباح وحتى فترة الظهيرة، وبمجرد حلول الليل يتحول لشديد البرودة، مما يعرض الفرد للعديد من المشاكل الصحية ومنها نزلات البرد والأنفلونزا وإلتهاب الجيوب الأنفية، وتعد مشاكل الجيوب الأنفيه من أكثر المخاطر الصحية إذا تم الإهمال فى علاجها، فتوجد العديد من المضاعفات التى تترتب على إلتهابات الجيوب الأنفية ومنها:
-التهاب السحايا، ينتج عن التعرض لبعض الإصابات مثل التهاب الجييوب الأنفية والتعرض للعدوى الخاصة بالأغشية والسوائل المحيطة بالمخ.
-عند الإهمال فى علاج التهابات الجيوب الأنفية، فذلك يؤدى إلى حدوث إلتهابات فى العظام والجلد أيضا.
-تؤدى التهابات الجيوب الأنفية لحدوث فقدان فى حاسة الشم، حيث يعمل إنسداد الأنف على الفقدان المؤقت أو الدائم للرائحة نتيجة حدوث إلتهابات فى الاعصاب المحيطة بمنطقة الأنف.
-تؤدى التهابات الجيوب الأنفية الحادة إلى حدوث مشاكل بالرؤية، التى من الممكن أن تصل إلى العمى فى حال الإهمال فى العلاج.