في الحقيقة إن التحرش كان شبه منعدمًا في مصر بالخمسينات تقريبًا، ولكن بدأ بالتدريج في السيتينات تقريبًا، وبدأ بمزج الحب بالجنس، ثم تحول إلى شكل أعنف ومن أعنف لأعنف وتدفع الفتاة ثمن هذا التطور، وكانت التطور من الستينات والسبعينات ‘لى الثمنانينات والحقيقة أن التحرش كله مرفوض بالضرورة ولكن التطور العنيف هو ما جعل المجتمع ينتفض لهذا الفعل الحقير والذي ترفضة الإنسانية والأديان، وبدأ الشباب في تجاوز اللياقة والحدود مرة بعد مرة، وبدأ التحرش كالتالي:
الغمزة:
ظهرت الغمزة في كثيرًا الأفلام الأجنبية ونُقلت مباشرةً حينما كانت السينما العالمية تفترش أمخاخ الكثيرون من الشباب، وكان الشباب على موعد مع الغمزة في الستينات في المواقف التي تليق بذلك والتي لا تليق بذلك.
البسبسة :
بدأت البسبسة في القرى بقول "بس بس " للفت الانتباه وكانت حينما تمر الفتاة على شلة من الشباب فينطلق الجميع في البسبة، وحينما تلتفت إليهم الفتاه يتجاهلوا تمامًا فيخرج ما يشبه بموقف كوميديًا.
أحلى واحدة اللي في النص
"أحلى واحدة اللي في النص" هي جملة يعتمد عليها المراهقين في محاولة التحرش في حالة حينما يسير اثنين من الفتيات فقط، فهو يقول "أحلى واحدة اللي في النص" حتى ينظر الاثنين لبعض.
الصلاة على النبي
سادت في الفترة من أول الألفينات تقريبًا أسلوبًا غريبًا من أساليب "المعاكسة"، وهو الصلاة على النبي حينما يرى فتاة فاتنة، وهو أسلوب غريب في الحقيقة ويتفرد الشعب المصري بهذا الشكل من أشكال المعاكسة مخصوص.
اقرأ أيضًا... "أخطرهم في السويس".. من القاهرة للجيزة خريطة سفاحين المحافظات
https://www.ahlmasrnews.com/740640
أون ذا رن
في واقعة هي الغريبة من نوعها قام شاب متحرش بالتلفظ على فتاة في التجمع الخامس وقامت الفتاة بتصوير واقعة التحرش وانقلب المجتمع المصري ولم يقعد ولكن الغريبة أن بعض الناس وقفوا بجانب الشاب المتحرش، وقالت الفتاة أنها لم تتوقع وقوف البعض بجانب المتحرش!
مد الإيد
حتى التحرش تطور للأسوء، من التلفظ بألفاظ كوميدية للتلفظ بألفاظ جنسية نابية، حتى وصلنا لمراحل الإغتصاب ومد الإيد، ويواجه الآن الكثيرون من المنظمات والجمعيات هذه الـ(ظاهرة) سابقًا و(العادة) حاليًا.