قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن لدى بلاده معلومات حول خطط سعودية لاغتيال مسؤولين بارزين من بينهم قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على حقيقة الأنباء بشأن تخطيط السعودية لاغتيال مسؤولين إيرانيين بارزين بينهم سليماني، بالقول: "كان لدينا معلومات عن ذلك".
واستطرد ظريف في هذا السياق قائلا: "السعودية تدعم مجموعات إرهابية في إيران منذ سنوات، وقد أعلنت الرياض رسميا في وقت سابق أنها ستجر الحرب للعمق الإيراني، وشهدنا بعدها زيادة في نشاط مجموعات مسلحة وإرهابية شرقي البلاد، وأخرى كداعش التي هاجمت البرلمان".
ووصف جواد ظريف ما نشرته بهذا الشأن صحيفة نيويورك تايمز بأنه "مجرد زاوية صغيرة من السلوك السعودي إزاءنا، ونأمل أن تُفتح عيون بقية الأطراف على ما تفعله الرياض التي حاصرت قطر وتقصف اليمن وسجنت رئيس وزراء لبنان (سعد الحريري) وارتكبت جريمة بحق الصحافي جمال خاشقجي".
ورأى وزير الخارجية الإيراني أن مثل "هذه السياسات السعودية ليست حديثة، ونحن على اطلاع عليها. النظام السعودي يسعى إلى فرض سيطرته، وما جاء أخيراً يفنّد كل الادعاءات التي روجت أن إيران تقوم بنشاطات ضد الرياض ويثبت عكسها، فهي التي تدعم التشدد كي توجه ضربة لإيران".
وعلى الرغم من هذا التصريح الخطير، أكد ظريف أن بلاده جاهزة لاستئناف العلاقات مع السعودية وقال في هذا السياق: "ليس لدينا أدنى مشكلة في إعادة العلاقات مع السعودية إلى سياق طبيعي، وهذا الأمر يتوقف على الرياض وعلى قراراتها وسلوكها الذي يتوجب عليها مراجعته بما يخفف من التوتر الإقليمي، هذه السياسة الموجهة لإيران ولسورية وللعراق ولقطر واليمن، كلها تأتي من جهة السعودية وليس من قبلنا".