قال النائب الأول لرئيس ديوان الحكومة الروسية سيرغي بريخودكو، إنه لا بديل عن المفاوضات في العملية الليبية، ويجب على كل الأطراف أن تواصل الحوار والبحث عن حلول ترضي جميع الأطراف.
وأضاف بريخودكو، "يجب على كل الأطراف في ليبيا أن تبحث عن حلول وسط، على أساس اتفاق الصخيرات، الذي يعتبر الأساس الوحيد لتحقيق تسوية طويلة الأمد، وهو ما تمت الإشارة إليه بشكل خاص في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2434، الصادر في 13 سبتمبر 2018"، بحسب قناة "روسيا اليوم" المحلية.
وأوضح أن "أحد العوائق الأساسية على طريق التسوية الليبية، هو انعدام الأمن ووجود جماعات إرهابية كثيرة هناك، بما فيها داعش والقاعدة".
وشدد المسؤول الروسي، على "ضرورة تأسيس قاعدة تشريعية موحدة في ليبيا، تسمح بتنظيم الانتخابات العامة في البلاد".
وأشار إلى أهمية تهيئة ظروف خارجية مواتية للعملية السياسية الليبية، وتنسيقها بشكل يجعلها تتوافق مع "خطة العمل" للأمم المتحدة حول ليبيا.
وتابع قائلا "ندعو كافة الأطراف الليبية المنخرطة في عملية إحلال الوفاق الوطني، إلى إبداء أعلى قدر من حسن النية، والعمل على تخطي الخلافات من أجل إقامة ليبيا جديدة".
وأفادت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، الإثنين، أن الحكومة الايطالية، ستعقد على هامش المؤتمر، "قمة مصغرة" حول ليبيا، مساء الثلاثاء، من المرجح أن يشارك فيها رؤوساء حكومات: إيطاليا وروسيا والجزائر والرؤوساء المصري والتونسي والنيجري والتشادي.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا انقساما تجلى مؤخرا في سيطرة قوات خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب، على الشرق الليبي، في حين تسيطر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، والمدعومة من المجلس الأعلى للدولة، على معظم مدن وبلدات غربي البلاد.