أعلن مارتن غريفيث، المبعوث الأممي في اليمن اعتزامه دعوة الأطراف اليمنية للتشاور قريبا وعقد محادثات سلام.
وقال غريفيث خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، والتي عُقدت مساء الجمعة، أنه يعتزم أن تتم تلك المشاورات في السويد.
وأضاف المبعوث الأممي في اليمن: "أرحب بقوة بإعلان الرئيس هادي التزامه بالتحرك بحسم لإيجاد حل سياسي. وأنا على اتصال بالحوثيين في صنعاء، والذين التزموا أيضا بذلك. واعتزم أن أدعو الأطراف للاجتماع قريبا. ونعتزم أن يتم هذا الاجتماع في السويد".
وأضاف غريفيث: "أنا ممتن للرئيس هادي وللتحالف لمساعدته في بعض الترتيبات اللوجستية، ولموافقته على ترتيبات لنقل بعض الجرحى اليمنيين. هذه لحظة حاسمة لليمن. تلقيت تأكيدات من القادة اليمنيين ومن الحوثيين بالتزامهم بحضور تلك المشاورات. وأتوقع التزامهم واستمرارهم هذا الطريق لإيجاد حل سياسي لإنقاذ الشعب اليمني من الحرب".
وقال المبعوث الدولي إلى اليمن إن جلسة المشاورات بين الأطراف اليمنية المقرر عقدها في السويد ستركز على وثيقة جديدة يقوم بإعدادها. وأكد غريفيث أن المشاورات والحوارات التي جرت سابقا ستكون أرضية للوثيقة الجديدة.
وأضاف غريفيث: "بعد إستماعي لطلبات الأطراف في الشهريين الماضيين يمكنني القول إن هذه الجولة التي سنقوم بها تتماشى مع تطلعات المجلس.
"وبطبيعة الحال كل نقاش وكل حوار جرى في السابق أصبح أرضية للوثيقة التي نعدها من أجل الخروج من الأزمة. وآمل أن يقبلوا الأطراف بأرضية مبدئية للنقاش وليس بالضرورة تفاصيل الوثيقة وهذا ما سنركزه عليه في الأسابيع المقبلة".