يلاقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، نظيره الوصل الإماراتي، غدًا الخميس، على أرضية ملعب زعييل، ضمن مباريات إياب دور الـ16 من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، ويأمل المارد الأحمر في تعويض نتيجة الذهاب التي تعادل فيها الفريقين بهدفين لكل منهما.
ويرصد "أهل مصر" 3 صعوبات تواجه الأهلي قبل مباراة الوصل
كثرة الإصابات والاجهاد
يعاني الأهلي من غياب عدد ليس بقليل من لاعبيه، قبل المباراة، حيث سافر كارتيررون إلى أبو ظبي، وليس في قائمته ظهير أيمن صريح، ففي غياب أحمد فتحي ومحمد هاني للإصابة، وعدم قيد باسم علي، سيعتمد المارد الأحمر على كريم نيدفيد أو سعد سمير في الجبهة اليمنى.
منطقة وسط الملعب، يغيب عنها عمرو السولية، بعد اصابته في مباراة الترجي، كما أن اصابة حسام عاشو في تدريبات الأمس، قد أثارت المزيد من الشكوك حول هوية اللاعب الذي سيلعب بجانب هشام محمد، الذي بدوره عائد من إصابة، أي انه لن يكون جهازًا بنسبة 100%.
ولم ننسى الإصابات القديمة المتمثلة في النيجيري جونيور أجاي، ورامي بيعة، وعلي معلول، كما أن المهاجم المغربي وليد أزارو، قد يكون مصابًا بالإجهاد بعد مباراة منتخب بلاده أمام تونس، والتي شارك خلالها في 45 دقيقة كاملة، قبل يومين فقط من مباراة الوصل.
اقرأ أيضًا: الأهلي يؤدي المران الأخير قبل مواجهة الوصل.. اليوم
الروح المعنوية = صفر
يمر اللاعبون والجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيررون، بفترة عصيبة على المستوى النفسى، بعد الفشل في التتويج ببطولة دوري أبطال افريقيا، حيث خسر الفريق أمام الترجي التونسي، بنتيجة ثقيلة في مباراة الاياب، بالرغم من الفوز في مباراة الذهاب بنتيجة 3-1.
ومن المؤكد أن الحالة النفسية السيئة، ستؤثر بشكل سلبي على اللاعبين، الأمر الذي قد شعر به كارتيرون في التدريبات، وترتب عليه تعنيفهم في مران الأمس، كما أن البطولة العربية في حد ذاتها لم تكن هدفًا للأهلي ولاعبيه.
استفاقة الوصل ونتيجة الذهاب
نحج فريق الوصل في تحقيق الفوز في آخر مباراتين له، في كأس الخليج العربي "الإماراتي"، حيث تغلب على عجمان بهدف نظيف، واكتسح دبا برباعية، كما أن نتيجة الذهاب قد تمثل ضغطًا كبيرًا على لاعبين الأهلي، فالأحمر يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة، أو تحقيق تعادل يكون بأكثر من هدفين، لضمان تأهله إلى الدور المقبل من البطولة.
وفي ظل الروح المعنوية السيئة والإصابات الكثيرة، والضغوط الكبيرة على اللاعبين، خاصة بعد اقتراب حسم القائمة الإفريقية، فإن تحقيق نتيجة ايجابية في الامارات لن يكون سهًلا.