قالت الفنانة راندا البحيري، إن العمل في مجال التمثيل جاء إليها من باب الصدفة البحتة لأنها كانت تريد أن تعمل مدرسة لغة إنجليزية، بسبب تأثرها بمدرستيها غادة عبدالرحمن وغادة عبدالله، حيث رأت نشاطهما الكبير في التدريس وحب المهنة واتخذت الخطوات اللازمة لتسير على نفس النهج لتلتحق بكلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية وترجع إلى مدرستها مدرسة فيها كما فعلت قدوتها، ولكن القدر كان له رأي آخر، وأوضحت البحيري، خلال لقائها الخاص مع الإعلامية شرين سليمان لبرنامج "عين" المعروض عبر فضائية الحياة، أن الصدفة التي حدثت لها لتغيير مسار حياتها من التدريس إلى الفن جعلت منها شخص آخر بفكر آخر رغم أنها كانت تتوقع تميزها في مجال التدريس.
وأفادت أنها من الأشخاص الواثقين من قدراتهم وعلى قدرة تامة لاستغلال نقاط القوة في شخصيتها والتعامل مع نقاط ضعفها وتجنب الأشياء التي تعرف أنا لن تنجح فيها أو تحتاج لوقت وجهد كبير في الوصول إلى النجاح فيه، مبرهنة على كلامها أنها لا تقود سيارة لأنها تخاف من القيادة ويلزمها دومًا سائقًا خاصًا بها.