أقال النادي الأهلي، الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، بعد خروج المارد الأحمر من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال "البطولة العربية"، إثر تعادله مع الوصل الإماراتي 1-1، في إياب دور الـ16، بعد انتهاء مباراة الذهاب بالقاهرة بنتيجة 2-2.
وسيؤثر رحيل كارتيرون بالسلب على 3 لاعبين وهم:
اقرأ أيضًا:قبل مباراة ليفربول وواتفورد.. صلاح يواصل المزاح مع لوفرين (فيديو)
أحمد حمودي
اعتمد عليه في مركز الجناح الأيمن، للعب الدور الذي كان يؤديه وليد سليمان، بعد إنتقال الأخير إلى مركز صانع الألعاب الصريح خلف المهاجمين، وبالرغم من أدائه المتواضع الذي ظهر به في أغلب المباريات، إلا أن كارتيرون كان يعتمد كثيرًا على أحمد حمودي.
اللاعب صاحب الـ28 عامًا، لم يكن عند طموح الجمهور الأحمر، بل رأى البعض أن الإعتماد على مؤمن زكريا، كان أفضل وأجدى للفريق، وكان لكارتيرون قناعة كبيرة بحمودي، وأشركه في أكثر من مباراة، وبعد إقالته من تدريب الأهلي، والتعاقد مع مدير فني جديد، هل سيحصل حمودي على فرصة ثانية أم سيكون مع الراحلين؟ سؤال ستجيب عليه الأيام القليلة القادمة.
ساليف كوليباليالمدافع المالي ساليف كوليبالي، هو اللاعب الوحيد الذي جاء إلى القلعة الحمراء، بطلب من كارتيرون، فالبرغم من كبر سنه (30 عامًا)، وعدم رضاء بعض أعضاء مجلس إدارة النادي ولجنة الكرة التعاقد معه، إلا أن رئيس النادي محمود الخطيب، لبى طلبه وضمه للفريق.اللاعب ظهر بشكل جيد مع الشياطين الحمر، وكسب قلوب الجماهير، خاصة وأن دوره لم يتوقف عند الواجبات الدفاعية فقط، بل تخطت أيضًا إلى إحراز الأهداف، ولكن في ظل النتائج السلبية والأهداف الكثيرة التي استقبلتها شباك الأحمر، ورحيل كارتيرون، من المتوقع مغادرة كوليبالي أسوار القلعة الحمراء، للإفساح إلى ضم محترف جديد، ضمن خطة الإحلال والتجديد التي سيقوم بها النادي.
محمد الشناوي
نجح الحارس محمد الشناوي في حجز مكان أساسي له مع الأهلي، في أواخر فترة حسام البدري التدريبية، في ظل تراجع مستوى شريف إكرامي وقتذاك، ومع مجئ كارتيرون ثبث أقدامه بشكل كبير في مركز حراسة المرمى، خاصة بعد مشاركاته الأساسية مع المنتخب في كأس العالم 2018 بروسيا.
مع رحيل كارتيرون، والتراجع الكبير في أداء الشناوي، حيث كان سببًا رئيسيًا في توديع الفريق للبطولة العربية، وخطأوه الواضح في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي، بعد تسببه في احتساب ركلة جزاء، والفشل في التصدي لها، أمسى مركزه على صفيح ساخن، مع الوضع في الإعتبار تربص إكرامي، وتجدد مطالبه بالمشاركة بصورة مستمرة.