انطلقت الانتخابات المحلية في تايوان اليوم السبت، وهي تعتبر اختبارا للحزب الحاكم المؤيد للانفصال عن الصين لأنها تأتي قبل عام على الانتخابات الرئاسية، وتتنافس الأحزاب على أكثر من 11 ألف مقعد في بلديات ومقاطعات وبلدات وقرى، فيما ستكون مدينة كاوهسيونج ساحة تنافس بارزة إذ يتولى الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم السلطة فيها منذ 20 عاما.
واتهمت الرئيسة التايوانية تساي إينج وين وإدارتها قبل الانتخابات، الصين بمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات، فيما تنفي بكين هذه الاتهامات.
وقالت تساي: "هذا نضال من أجل الديمقراطية. وستظهر انتخاباتنا للعالم أن المعلومات الكاذبة والقوى الخارجية لن تهزم ديمقراطيتنا وكرامة التايوانيين".
جدير بالذكر أن التوتر تصاعد مؤخرا على جانبي مضيق تايوان، حيث قامت الصين بمناورات عسكرية حول الجزيرة ونجحت في استمالة بعض الحلفاء الدبلوماسيين لتايوان إليها.
وصعّدت الصين ضغوطها على تايوان منذ تولي تساي السلطة قبل عامين مع رفض حكومتها الاعتراف بأن الجزيرة جزء من "الصين الكبرى".
وتعتبر بكين تايوان الديمقراطية التي تتمتع بحكم ذاتي، جزءا من أراضيها، وتهدد بإعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.