بعد الجمعة السوداء .. احترس من التخفيضات الوهمية والسلع الفاسدة

بعد انتهاء "الجمعة السوداء" بدأ منذ امس "الاثنين السيبيري": بضائع بأسعار مخفضة للغاية وأرباح بالمليارات. لكن خبراء يحذرون من الحيل التي يتبعها التجار لتسويق بضاعتهم. وعلماء يحذرون من الآثار النفسية الكبيرة لها، وحيث تدفق المتسوقون في أنحاء الولايات المتحدة وفي أوروبا على المتاجر يوم الجمعة الماضية (23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018) ضمن ما يعرف بـ"الجمعة السوداء"، وذلك لشراء سلع تم تخفيض أسعارها بنسب كبيرة للغاية، وذلك خلال موسم الشراء السنوي الذي يعقب عيد الشكر.

ويتزامن التسوق في "الجمعة السوداء" مع بداية موسم شراء الهدايا قبل عيد الميلاد، حيث يركز المتسوقون على الأسعار المخفضة للأجهزة الصغيرة والإلكترونيات، لاسيما شاشات التلفزيون المسطحة الكبيرة وأجهزة ألعاب الفيديو.

وبحسب موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، اشترى الأمريكيون بضائع من مواقع التجارة الإلكترونية في "عيد الشكر" الأمريكي وحده بقيمة 3.7 مليار دولار، وهو رقم قياسي بالنسبة لمثل هذا اليوم من أي عام، حيث استحوذت المشتريات باستخدام الهواتف الذكية على الحصة الأكبر بنسبة 54.4 في المائة من مشتريات مواقع مبيعات التجزئة، و36.7 في المائة من إجمالي مبيعات مواقع التجارة الإلكترونية ككل.

وبحسب شركة "أدوبي" للبرمجيات، فإن عيد الشكر الأخير شهد وصول المبيعات عبر الهواتف الذكية خلال يوم واحد إلى مليار دولار لأول مرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً