أفادت صحيفة "ويلت" الألمانية بأن فرنسا وألمانيا تشددان على ضرورة أن يُحجم الاتحاد الأوروبي عن تشديد العقوبات المفروضة على روسيا.
وكان اقتراح تشديد العقوبات ضد روسيا على خلفية حادثة مضيق كيرتش أحد المواضيع المطروحة على بساط المناقشة خلال اجتماع لجنة السياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي يوم 27 نوفمبر .
وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن ممثلي ألمانيا وفرنسا شددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات تعزيز الثقة وليس فرض عقوبات جديدة.
ومن جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية تتمنى على الشركاء الأوروبيين أن يقوموا بتفعيل العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بعد أن وافقت موسكو على إعادة الهوية الروسية إلى شبه جزيرة القرم بمشيئة سكان القرم في عام 2014.
وإلى ذلك، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يستبعد أن يؤثر ما حدث في مضيق كيرتش على قراره بشأن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.
واضطر حرس الحدود الروسي في يوم 25 نوفمبر إلى استخدام القوة لإيقاف سفن حربية أوكرانية حاولت عبور مضيق كيرتش إلى بحر ازوف، منتهكة حرمة الحدود الروسية.
صورة توضح سفن حرس الحدود الروسية توقف سفن البحرية الحربية الأوكرانية التي حاولت عبور مضيق كيرتش من أوديسا على البحر الأسود إلى مريوبل على بحر آزوف، القرم، 25 نوفمبر 2018, وتمكن حرس الحدود الروسي من إيقاف منتهكي حرمة الحدود، واقتاد سفنهم إلى ميناء كيرتش.