قالت الفنانة سميحة أيوب، إن الفنان محسن سرحان عندما أحبها كان بطلا كبيرا تعجب به الكثير من النساء لافتة إلى أن "الستات كانت هتموت عليه وهو مش معبرهم.. وقاعد مركز معايا"، حيث بدأت القصة عندما أعياها المرض وتغيبت عن العمل فذهب إليها طاقم عمل الفيلم وحدث موقف غريب جعلها تحبه بشده وهو أنه أخذ قشر العنب من فمها ووضعه جانبا لأن الدكتور طلب منها أن تأكل العنب دون القشر، وأضافت خلال لقائها الخاص ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" المعروض عبر فضائية CBC Egypt، أن بعد زواجها من محسن سرحان منعها من التمثيل والخروج وحتى زيارة أهلها، ولكنها لم تتحمل الأمر وطلبت الطلاق بعد عام ونصف من زواجها قائلة " لما قالي تحبي اعملك ايه يوم عيد ميلادك.. قلتله أحب تطلقني.. قاللي مبحبش الهزار في الكلام ده.. قولتله والله أبدا أنا بتكلم بجد".
وتابعت أنه كان يغير عليها غيرة مريضة لدرجة أنه كان يحملها على أكتافه أو يرافقها عند خروجها لأهلها، مبينة أن الطلاق منه لم يكن سهلًا أبدًا، حيث اضطرت للعب أدوار كثيرة حتى تحصل على حريتها، من ضمنها أنها ادعت الجنون وتحدث لها تخيلات غريبة وأحدهم يأمرها أن تترك البيت، لافتة إلى استخدامها موهبة التمثيل ببراعة في هذا الموقف.
وأشارت إلى علاقتها بـ "تحية كاريوكا"، أنها كانت امرأة لطيفة، حيث كانت تغضب من محسن سرحان بسبب ما يفعله من حبسها في الغرفة ويجلس مع الفنانين بالخارج، مفيدة أنها كانت كـ "البوبي" صامت حتى جعلها تتحول إلى أسد شرس إقصائي تريد أن تتخلص منه.
وصرحت أن أكثر زوج أحبته في حياتها كان الفنان محمود مرسي نظرًا لمعاملته الجيدة لها وتفاهمهما.