يصادف اليوم السبت الموافق 1 ديسمبر، ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال، التي تزوجت الفنان رشدي أباظة، وتعد من أشهر راقصات زمن الفن الجميل بداية من مشاركتها في فرقة بديعة مصابني من خلال مشاركتها في التابلوهات الراقصة الجماعية، ونجاحها مع الفنان فريد الأطرش ومشاركتها في عدة أفلامه، حيث أنها قدمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال سته أفلام شهيرة، وترصد لكم أهل مصر الفرق بين سامية جمال وتحية كاريوكا في الرقص.
سامية جمال في الرقص
بدأت سامية جمال مشوارها الفني في عام 1943، مع فرقة بديعة مصابني،من خلال مشاركتها في التابلوهات الراقصة الجماعية، و بدأت بالعمل في مجال السينما حيث شكّلت ثنائياً ناجحاً مع الفنّان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال سته أفلام شهيرة، وخلال ممارسة سامية جمال للرقص الشرقي عملت على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكلها صغار الراقصات.
تحية كاريوكا في الرقص
على عكس سامية جمال التي عملت في رقصاتها على المزج بين الشرقي والغربي، أعتدمت الفنانة تحية كاريوكا على الرقص الشرقي، وعملت على إعادة إنتاج الهرمونية الشرقية القديمة في الرقص وهو الأسلوب الذي تأسس عليه مدرسة كاملة في الرقص الشرقي، وقد بدأت أيضاً تحية كاريوكا مشوارها الفني مع فرقة بديعة مصابني، وأشتهرت في عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية في أحد عروض فرقه بديعة مصابنى وهي الرقصة التي التصقت بها بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها.
صورة تحية كاريوكا 2