فاز نادي الاتحاد السكندري أمس الجمعة، على نادي الزمالك، بملعب بتروسبورت، في لقاء الإياب بدور الـ16 من البطولة العربية، بركلات الترجيح، ونجح في الصعود إلى دور ربع النهائي من المسابقة، وبعد النجاح الذي حققه الفارس الأبيض خلال مشوار البطولة، سقط في فخ الهزيمة أمام زعيم الثغر، بعد تسجيل هدف أول في الشوط الأول، ليعادل النتيجة ويذهب إلى ركلات الترجيح، التي قاز من خلالها سيد البلد.
ويستعرض "أهل مصر" الأسباب التي أطاحت بنادي الزمالك، خارج البطولة في التقرير التالي:
1- التغييرات
حمل الجميع هزيمة الفريق الأبيض علي عاتق السويسري كريستيان جروس، المدير الفني للفريق، بعد الآداء المتخاذل الذي ظهر به اللاعبين خلال اللقاء، بالإضافة إلى تأخيره في إجراء التغييرات؛ حيث لم يبدأ في بها إلا قبل النهاية بدقائق قليلة، بنزول مصطفي فتحي بديلاً لإبراهيم حسن، ثم جاء التغيير الثاني في اللحظات الأخيرة، بخروج كابونجو كاسونجو، الذي لم يظهر خلال اللقاء، ونزول عمر السعيد
2- البدلاء
تأثرت التشكيلة الأساسية للفريق بضغط كبير نتيجة لكثرة المباريات التي خاضها الفرقي، دون إجراء أي تعديل عليها، بالرغم من إمتلاك المدرب السويسري بدلاء يمكنه الإستعانة بهم، لتخفيف المجهود البدني الذي أصاب اللاعبين، مثل أيمن حفني الذي ابتعد عن المشاركة رغم تألقه، وأحمد مدبولي، إلا أن المدير الفني لم يستعن بهم خلال المباراة.
3- الإعداد للمباراة
نال الفريق الأبيض الكثير من الثقة بسبب؛ الإنتصارات المتتالية التي حققها في الفترة الأخيرة، مما جعله يخوض اللقاء دون تحضير ودراسة جيدة سواء للفريق الخصم، أو تجهيز اللاعبين على تسديد ركلات الترجيح، التي كانت سبب قي خسارته للمباراة.
4- غياب دور جمعة
لم يقم عبدالله جمعة الظهير الأيسر للفريق، بزاجباته الدفاعية المكلف بها، زظهر ذلك واضحاً في المباريات التي شارك فيها في الفترة الأخيرة، كما تمسك به جروس، ولم يستعن ببهاء مجدي، وهو ما أدي إلى هز شباك الأبيض بهدف سيسيه من الجانب الأيمن.