تعد الرغبة الجنسية غريزة إنسانية عند الجنسين، خُلقت بشكل متكافئ لتحقيق التوافق الجنسي بينهما، ولكن بعد انتشار المنشطات الجنسية في العصر الحديث خاصة للرجال، أدى ذلك لمضاعفات نتيجة تناولها، والكثير من أمراض القلب خاصة الشرايين، ومن المعروف أنها تكون للرجال فقط، ولكن الجديد ما أصدرته وزارة الصحة بقرار تداول المنشطات الجنسية النسائية "الفياجرا النسائية" أو "الحباية الروز"، حيث جاءت ردود الفعل قوية ومختلفة واهتمام بالموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذا القرار، فما كان من "أهل مصر" إلا أن استطلعت أراء المتزوجين عن "الحباية الروز"، وجاءت الآراء مختلفة بين متقبل ورافض لهذه الفكرة، ولكن الغلبة كانت تؤيد الفكرة من جانب معظم الأزواج إن كانت آمنة على صحة نسائهم، ولا تسبب أي أضرار.
أخبرنا زوج مسن، أنه شيء مفيد جدًا له ولزوجته خاصة بعد موضوع الختان الذي يسبب ضعف الرغبة الجنسية عند السيدات، مما يسبب ظلم لها ولزوجها وأنه سيجعل الأسرة سعيدة نظرًا لتجاوب الزوجة مع زوجها في الرغبة الجنسية.
وأضاف زوج آخر، أنه شيء جميل جدًا وسيحل الكثير من المشاكل، والتي تعرض لها بشكل شخصي، حيث أضاف أنه طلق زوجته نظرًا لبرودها الجنسي وعدم تجاوبها معه.
وجهة نظر أخرى ترفض استخدام "الحباية الروز":
فقال أحد الأزواج ، إن هذا لا يتماشى مع مبادئنا وأنه مجرد تقليد أعمى للدول الأوروبية، وقال آخر، إن هذا الدواء ليس له علاقة بالسعادة بين الرجل وزوجته وإنما السعادة بالحب والسكينة والاطمئنان وليس شيء آخر.