كشف دراسة استقصائية نشرتها مجلة العلوم الجديدة New Scientist ، ان الدمي الجنسية المعروفة Sex doll تهدد بانقراض أقدم مهنة عرفتها البشرية ،وهي البغاء ( الدعارة )،وقالت المجلة ان العلماء المشاركين في المؤتمر الدولي للجنس، ناقش القضايا الأخلاقية للعلاقات الجنسية والرومانسية مع الروبوتات، وتوصل إلى نتائج صادمة يمكنها أن تزعج "المستثمرين" في دور البغاء والعاملات في هذا المجال.
وقالت المجلة أن عدد الأشخاص الذين يفضلون ممارسة الجنس مع الدمى الآلية الجنسية آخذ بالتزايد، في حين بينت النتائج أنه لا أحد من المشاركين في المؤتمر أبدى اهتماما بالعلاقات الجنسية بين البشر،وهو ما يؤكد بداية عصر جديد للعلاقات الجنسية ، بشكلها الجديد مع الدمى الجنسية بحلول عام 2035، بحسب للعلماء.
وقال العلماء ان الروبوتات الجنسية في عام 2035 ،ستكون قادرة على فهم البشر وتستطيع تلبية جميع رغباتهم، من الأمور الروتينية اليومية وصولا إلى العلاقات "الحميمية".
يذكر ان دارسة سابقة أجراها علماء الاجتماع في جامعة تافتس الأمريكية، قد وجدوا ان موضة روبوتات الجنس يمكن أن تؤدي إلى اختفاء شبه كامل لبيوت البغاء، المرخصة والسرية، حيث سينخفض الطلب على "النساء الحقيقيات" تدريجيا.