نظم مركز النيل للاعلام والتعليم والتدريب ببنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الخميس ندوة حوارية مع شباب الجامعة تحت عنوان الشائعات وحروب الجيل الرابع لتنمية وعى الشباب بمخاطر الشائعات على استقرار البلاد وتعطيل عجلة الانتاج بعد انتشار ظاهرة الشائعات في مصر بشكل ملحوظ بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
أكد الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للاعلام أن حروب الجيل الرابع تهدف إلى نشر الشائعات لتدمير المجتمع ويجب على الإعلام المصري بكل وسائلة أن يتبع اليات جديدة لمواجهة هذه الحروب المدمرة.
وأضاف الخبير الأمني اللواء عبد الرحمن راشد، بأن الهدف من إطلاق الشائعات والأخبار الكاذبة إثارة الفتن والوقيعة بين الشعب والقيادة السياسة، والتقليل من عزيمة المصريين واحباطهم وإثارة سخطهم، وتفتيت صلابتهم وتماسكهم، مشيرا أن الجماعات الإرهابية ومن يساعدهم يلجأون إلى نشر الفتن والشائعات التى ليس لها أساس من الصحة عن طريق لجانهم الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى للوقيعة بين الشعب وحكومته.
قال الدكتور علاء وهدان بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية أن الهدف من اطلاق الشائعات أحداث بلبلة وفوضى يستفيد منها أعداء الوطن والكارهين لاستقراره، مضيفا أن الشعب المصرى يدرك هذه الحيل جيدا ويعلم أن أعداء الوطن يلجأون إلى هذا الأمر بعد أن تلقوا الهزيمة تلو الأخرى سواء على الصعيد الأمنى أو الصعيد الشعبى.