قال المصور الدنماركي، أندرياس هفيد، صاحب الفيديو الإباحي فوق قمة هرم خوفو، إن أمضى وقتًا كثيرًا لمعرفة أفضل توقيت لتسلق الأهرامات لكون أن المهمة محفوفة بالمخاطر، مضيفًا أنه قام بعملية اختباء محكمة في جوف الليل وتسلل الحواجز لتصوير الفيلم رغم علمه بخطورة تصرفه لكونه ألقى القبض عليه سابقًا قبل ارتكابه الواقعة.
وأضاف "هفيد"، في حوار أجراه مع صحيفة "إكسترا بلاديت" الدنماركية، إن قام بتصوير الفيلم الإباحي لإشباع هوسه بالتجربة، لافتًا أنه لن يعود إلى مصر فى المستقبل خوفًا من القبض عليه وتقديمه إلى المحاكمة، لافتًا إلى أن"الليبراليين"، عليهم أن يتقبلوا أفعاله بشكل طبيعي كمساحة من الحرية.
وأوضح"هفيد"، في حواره أن تصويره الفيلم الإباحي، لن يؤثر على دفق السياحة الدنماركية في مصر لكون الأمر سيتم نسيانه، زاعما أن الصور ليس بها إهانة لأي مقدس ديني وتحديدًا الإسلام، مؤكدًا أنه يعرف الأهرامات بالنسبة لمصر
وقال هفيد إنه يعرف أهمية الأهرامات بالنسبة لمصر، وأنه يحرص على المزيد من الاستكشاف للحضارات دون إيذاء أي منطقة يزورها، وأنه أجرى اتصالات بالعديد من الفتيات لتنفيذ الواقعة، وبالفعل وافق العديد منهن واعتقدن أنها فكرة ممتعة.
وتابع أن تصوير الفيلم كان فى نهاية شهر نوفمبر الماضى فى تمام الساعة 9:30 مساء، واختبأ بجوار سور الهضبة ونجحا في مرواغة الحراسة الأمنية بعدها اختبأ هو وصديقته لمدة ساعة ونصف تقريبًا ثم توجهوا لتسلق الهرم، واستغرق الأمر 25 دقيقة حتى وصل إلى قمة هرم خوفو.
ولفت إلى أن الوصول إلى قمة الهرم من أكثر المواقع السحرية التي زرتها في حياتي على الإطلاق، واصفًا فكرة التقاط صورة فوق قمة الهرم بـ"أغبى فكرة"، لما يصاحبها من تداعيات خطيرة لافتا إلى أنه كان حريصًا على سلامة معدات التصوير التي استخدمها خلال عملية الصعود، وأنه حمل معه هو وصديقته زجاجة "فودكا"، للاحتفال بالوصول إلى قمة الهرم.