أصدرت محكمة جنايات ولاية سكيكدة الجزائرية، حكما بالإعدام ضد عجوز في الستين من عمرها ، بعد إدانتها في جريمة قتل والدتها التي تبلغ من العمر 90 عاما ،وفقا لاعترافاتها التي أكدت فيها أنها أقدمت علي قتل أمها داخل منزلهما العائلي ،بعد ان انهالت عليها بالمطرقة وهي نائمة ، وبررت جريمتها البشعة بان والدتها استولت على أموالها التي تتسلمها من إخوتها ومن بعض المحسنين.
وكانت العجوز المتهمة قد تقدمت للشرطة ،في شهر فبراير الماضي وهي في حالة هستيرية ،حيث اعترفت بقيامها بقتل والدتها، وانتقلت الشرطة الي موقع الجريمة ،حيث تم العثور على الضحية جثة هامدة، والي جوارها أداة الجريمة ، وهي تم مطرقة حديدية ذات يد خشبية.
وعثرت الشرطة أيضا علي ثوب ملطخ بالدماء ،كان مخبأ داخل دولاب وتبين انه يخص المتهمة وكانت ترتديه لحظة ارتكاب جريمتها،وتم العثور أيضا علي طقم أسنان وهاتف نقال ملك للضحية داخل سلة المهملات.
وكررت العجوز المتهمة ،اعترافاتها بقتل والدتها خلال جلسة المحاكمة ، وأعربت عن ندمها وهي تبكي وتصرخ "أمي أمي"، في الوقت الذي طالب فيه دفاعها بتخفيف العقوبة عنها،مؤكدا أن موكلته تعاني من اضطرابات نفسية كانت السبب في ارتكاب هذه الجريمة،لكن ممثل الادعاء العام طالب بضرورة تطبيق عقوبة الإعدام في حق المتهمة نظرا لبشاعة الجريمة التي ارتكبتها، في حق اقرب الناس إليها وهي والدتها ، وبعد المداولة أصدرت المحكمة حكمها السابق.