هي "بابا فانجا" المولودة في بلغاريا في 31 يناير عام 1911 والمتوفاة في 11 أغسطس عام 1996, ولدت مبصرة وتوفيت كفيفة, أشتهرت بالمعالجة بالأعشـاب وقضت معظم حياتها في منطقة بتريتش في جبال Kozhuh في بلغاريا، وهي كما ذاع صيتها في بلغاريا بقدرتها على المعالجة بالأعشاب فقد ذاع صيتها بالعالم واشتهر اسمها لأنها كانت تمتلك قدرات خارقة، إذ أن معظم محبيها ومتتبعيها مقتنعون وبشكل تام بقدراتها الخارقة للعادة والخارجة عن المألوف , حيث أنها كانت تشتهر بتنبؤاتها الصحيحة والمثيرة للاستغراب.
عاشت فانجا طفولة طبيعية، وكان والدها يعمل في الجيش البلغاري المجند خلال الحرب العالميه الأولى، توفيت والدتها وهي شابّه و كان هذا الخبر يعني أن على فانجا أن تبدأ من الآن الاعتماد على نفسها,فقد كانت ذكية، و صاحبة شعر أشقر زرقاء العيون، و كانت لها توجهات بدأت تظهرعلى سلوكياتها و أفعالها منذ صغرها، إذ كـانت تحب أن تعالج بالأعشاب وتعتبر هذا العمل بمثابة اللعبة المسلية لها في وقت فراغها، كما بدأت في وصف بعض الأعشاب لبعض صديقاتها، كما أن والدها الذي كان يتظاهر بالمرض، قد تزوج في نهاية المطاف، مما وفـر لفانجا أماً أخـرى تعوض لها غياب أمها المتوفـاة.
كانت نقطة تحول في حياة فانجا، عندما خرجت من منزلها في وقت كانت هناك عاصفة رهيبة جدًا، وما إن خرجت من منزلها حتى ضاعت في وسط العاصفة الهوجاء، و بعد عناء و بحث طويلين، عثر عليها خائفة وبشكل لا يُتصور، وكانت عيناها مغطاة بالتراب، وبسبب ما أصابها من رُعبٍ وخوف لم تستطع الإدلاء بأي شئ من الممكن أن يُفسر سبب خروجها، أو حتى يفسّـر ما تعرضت له في أثناء العاصفة المدمرة، كما لم تعط ولم تستجب لأي سـؤال طُلب منها الجواب عليه بخصوص ما حدث لها إطلاقـاً بسبب هول ما حـدث، ولم تُعالَج عيناها فوراً عقب الحادثة ما أدى إلى فقدان بصرها.
السيدة الغامضة
كان لها العديد من القدرات الغير عادية، وقد تحدثت بالفعل عن أنها تشاهد وترى مخلوقات غير مرئية، لكنها لا تستطيع أن تفسر بوضوح مصدر هذه المخلوقات الغير مرئية، لكنها تحدثت عن أن هذه المخلوقات تقدم لها معلومات عن الناس، لا يمكن أن تقدمها لأحد غيرها، ووفقـاً لما تدعيــه هذه العرافة المثيرة للجــدل، فإنه بإمكانها أن تتعرف على حياة الناس من خلال ما يصل إليهـا من هذه المخلوقات الغير مرئيـة
أهم تنبــؤات وخوارق فانجا
استطاعت فانجا أن تتنبأ بتفكك الاتحـاد السوفييتي، وتنبــأت كذلك بحادثـة مفاعل تشيرنوبيل النووي قبل وقوع الكارثة فيه، وتنـبـأت كذلك بفـوز الروسي بوريس يلتسين في الانتخـابات الروسيـة، كما أنها حددت تاريخ وفـاة ستاليـن وهو ما حدث بالضبـط كما قالت، كما أنها تنبــأت بغرق الغواصة الروسيـة الكبيـرة كورسك، كـما تنبــأت بفـوز توبالوف ببطولــة العالم للشطرنج، وهي أيضـاً من قالـت بأن بـرجي التجـارة العالمي الموجود في نيويورك سيفـجّران، إذ قالـت " أنها ترى أخوين حديدين تفرقهم وتدمرهم بعض الطيـور المكونة من الفـولاذ "، بالإضافـة إلـى أنها تحدثـت قبيـل وفاتها عن قـرب نشـوب الحـرب العالميـة الثالثة، وحددت سبب قيام هذه الحرب بسبب انهيـار اقتصادي يشـل العالـم.
وفي كلمتها التي ألقتهـا أمام الشعـب البلغـاري تنبــأت فانجا بـقرب موعـد ولادة بعض الأولاد الذين لم يولدو بعد، وقالت عن هذه المحاولـة إنها " رؤيـة " تراهـا تحدث " لأنـاس مــاتوا قبل مئــات السنين، كما تطرقت في معرض حديثها عن المستقبـل، على الرغم من أنها قالت في نفس كلمتها أنها لم تكـن ترغب بالتحـدث عن هذه الأمـور المستقبلـية، ولكنهـا تحدثتت مرغمـة من قبـل الجماهيـر الذيـن أرغموها على التحـدث عن المستقبـل إذ قالت فانجا إنه بعد 200 عـام سيستطيع الإنسان الاتصـال مع بعض الإخـوة في بعض العوالـم الأخــرى، وقالت أن العديد من هذه المخلوقات الأجنبيـة التي كانت تعيش على الأرض، جــائوا من كوكب الأرض الآخـر!!، وهو الذي يسمـى في لغتـهم بـ فـام فــيم "Vamfim " , وهو ثالــث كوكــب تابــع للأرض علـى حسـب ما قالتـه فانجــا.
وقد تنبأت فانجا بتولى رئيس من أصول أفريقية لرئاسة أمريكا وهو ما حدث بتولى "أوباما"، كما تنبأت بعدم استكمال ترامب لفترته الرئاسية وذلك نظرًا لإصابته بمرض مجهول، كما توقعت العديد من الأحداث العالمية التي جرت، بما في ذلك البريكست وظهور داعش وتسونامي.
توقعات فانجا لعام 2019
توقعت بابا أن تحدث موجة تسونامي زلزالية أخرى تمحو أجزاء من آسيا وباكستان والهند وأجزاء من الصين واليابان وإندونيسيا، إلى جانب أجزاء من ألاسكا، كما سيحدث انهيار اقتصادي أوروبي وسيضرب روسيا نيزك عملاق.
وقد أفيد مؤخراً أن ناسا ستقوم بجمع النفايات الفضائية من الكويكب "بينو" في مهمة تستغرق سبع سنوات، ويضاهي هذا الكويكب حجم مبنى إمباير ستيت، وهناك احتمال ضئيل في أن يرتطم بالأرض بحسب ناسا، لكن إذا صدقت نبوئة العرافة فقد يكون الوقت متأخرًا لتفادي ارتطامه بالأرض.
وليس هذا فقط، ولكن العرافة تنبأت أيضًا بحدوث محاولة اغتيال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من داخل فريقه الأمني، لذا يتعين عليه حماية نفسه جيدًا.