في مؤسسة قضايا المرأة المصرية كانت قصة شيرين صاحبة 28 عاما التي تزوجت من أجل الهروب من والدها الذي كان دائم الشجار معها، والفقر الذي يحاوطها لتلقى بنفسها مع زوج لا يعرف معنى الزواج الحقيقي كل ما يدركه هو إشباع رغباته الجنسية دون النظر إلى اهتمامات زوجته أو مراعاة حالتها الصحية لتجد نفسها تحاول الانتحار وتنقذها القدرة الإلهية وهنا تقف مع نفسها وقفة صارمة لتذهب إلي محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى طلاق من أجل العيش لتربية طفلها.
قالت شيرين : "قبلت الزواج من أول شخص تقدم إلى خطبتي حتى أهرب من العيش مع والدي الذي كان يتشاجر على أتفه الأسباب والفقر والعيشة الضنكة التي كنت تحاوطنى ، وتم الزواج بعد خطوبة دامت شهر واحد ، كنت حينها لا أدرك معنى العلاقة الزوجية ولا أشعر بالسعادة عند ممارستها ولكن تحملت من أجل عدم العودة إلي منزل أسرتي مرة أخرى ، حتى مر شهرين على زواجنا وكتب لي القدر أن أصبح حامل وأكدت لي الطبيبة انه ممنوع العلاقة في الأسابيع الأولى".
وأضافت "ولكن زوجي رفض كلام الطبيبة وبمجرد وصولنا إلي المنزل طلب منى ارتداء بدله الرقص فرفضت خوفا على جنيني فقام بضربي مستخدما العصا وربطي في السرير وعاشرني من حيث ما حرم الله ، حتى اصابتنى حالة إغماء ونزيف حاد ، وتم نقلى إلي المستشفى وتم إنقاذ الجنين في أخر لحظة ، وقصصت لأهلي ما حدث لي وقاموا بموجهته ولكن أنكر ذلك وإنني أنا الذي أطلب منه ذلك".
وتابعت "رجعته معه إلى البيت خوفا من بطش والدي ، واستمرت العلاقة بيننا بهذا الشكل وأنجبت منه طفل حتى شعرت بالاشمئزاز اتجاه ، ولم اشعر بنفسي وان اتجه إلى دورة المياه وقامت بكسر كوباية وقطع شريان يدي ويتم نقلى إلى المستشفى ، والقدرة الإلهية أنقذتني بعد أن مكثت عدة أيام في الرعاية الصحية".
واختتمت "خرجت من الرعاية لقرر العيش من أجل طفلي وان أتخلص من حياتي المقززة ولجاءت إلي محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر ومازلت الدعوى منظورة أمام القضاء".