الرئيس التنزاني: رفضنا تنفيذ سد "ستيجلر جورج" على نهر النيل حرصا على حصة مصر من المياه

الرئيس التنزاني جون جوزيف ماجوفولي

قال الرئيس التنزاني جون جوزيف ماجوفولي، إن تنزانيا رفضت تنفيذ السد علي نهر النيل حرصا وحفاظا علي حصة مصر من مياه النيل واخترنا مكانا أخر لتنفيذ السد ونحن مستعدون لسداد نسبة مقدم التنفيذ البالغة ١٥٪ من التكلفة الإجمالية من أجل سرعة بدء الأعمال دون انتظار باقي المفاوضات ونحن نثق في قدرة المصريين علي إنجاز المشروع حتي قبل المدة المقررة ولهذا طلبنا من الرئيس السيسي أن يضع المشروع تحت إشرافه وخاصة أن مصر لديها تقنيات تفوق دول كبري.

وكشف جون ماجوفولي، أن مشروع سد ستيجلر جورج على نهر روفيجي حلم انتظرناه طوال ٤٠ عاما منذ أن دعا إليه الأب الروحي للدولة أبي جوليس نيرري عام ١٩٦٧ ولكن لم يتم تنفيذه طوال هذه المدة بسبب تكلفته الباهظة وخاصة أننا دولة فقيرة ولكن يأتي اليوم لنشيده بأموالنا حيث أنه يتكلف ٢.٩ مليار دولار أي ما يعادل ١.٦ ترليون شيلنج تنزاني وسوف نشيده مع شقيقتنا مصر التي هربنا إليها لتنفيذ المشروع كما هرب السيد المسيح إلي مصر خوفا من القتل.

وأكد الرئيس التنزاني ، خلال كلمته علي هامش توقيع عقد إنشاء سد ستيجلر جورج على نهر روفيجي، أن تنفيذ مشروع السد يأتي ليكذب ويرد علي الاعتراضات التي قابلت المشروع أنه سوف يدمر ولكن الحقيقة أنه سيحافظ علي البيئة لأنه سيوقف نزيف الأشجار التي يتم قطعها بمعدل ٢٣ مليون طن سنويا او ٥٨٣ شجرة يوميا لتصنيع الفحم الذي يستخدم في توليد الكهرباء التي تغذي تنزانيا حيث أن ٩٢٪ من الكهرباء المنتجة تأتي من الفحم و٧٪ من البنزين بجانب تكلفتهم العالية ولكن توليد الكهرباء من المياه أوفر بكثير فكل كيلووات يتكلف ٣٦ شيلنج في حين باقي المصادر تتكلف أكثر من ١٠٠ شيلنج كما أن السد يكفي لتغطية احتياجات سكاننا البالغين ٥٥ مليون نسمة حتي ٦٠ عاما مقبلا.

وكشف جون ماجوفولي، أن تنزانيا رفضت تنفيذ السد علي نهر النيل حرصا وحفاظا علي حصة مصر من مياه النيل واخترنا مكانا أخر لتنفيذ السد ونحن مستعدون لسداد نسبة مقدم التنفيذ البالغة ١٥٪ من التكلفة الإجمالية من أجل سرعة بدء الأعمال دون انتظار باقي المفاوضات ونحن نثق في قدرة المصريين علي إنجاز المشروع حتي قبل المدة المقررة ولهذا طلبنا من الرئيس السيسي أن يضع المشروع تحت إشرافه وخاصة أن مصر لديها تقنيات تفوق دول كبري.

وأكد الرئيس التنزاني ، أن هناك علاقات قوية بين مصر وتنزانيا ممتدة منذ قرون حتي قبل مجئ الاستعمار البريطاني لأرضنا فكان التجار المصريون يأتون إلينا للعمل فاكتسبنا منهم الثقافة واللغة حتي بعض أنواع الموسيقي كما اشتدت العلاقات خاصة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والأب الروحي لتنزانيا واشتركا في تأسيس الاتحاد الإفريقي والمساعدة في استقلال الكثير من الدول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لم يتحمل ألم الفراق.. أب يلحق بنجله المتوفى بعد ساعات بالمحلة الكبرى