خلال تشييع جثمان الراحل إبراهيم سعدة.. علاء ثابت: فقدنا أحد أبرز كتاب وشيوخ المهنة

الكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام

قال الكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن سُنة الحياة أن تفقد مهنة الصحافة رموزها، ولكن حينما يولد صغار الصحفيين ويصبحون شيوخًا، تظل المهنة قوية ومحافظة على قوتها، وأضاف في تصريحات على هامش تشييع جثمان الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم سعدة من مسجد عمر مكرم، أن الصحافة المصرية فقدت أحد أبرز كُتابها وشيوخ المهنة، الذي كان له شخصية خاصة ومميزات كثيرة وحضور لدى كل أبناء المهنة.

وتابع: "فقدنا الكثير من شيوخنا وشيوخ مهنتنا، وأساتذتنا وعلامات المهنة البارزة، ستولد وجوه جديدة تحافظ على الوطن وعلى صاحبة الجلالة".

وطالب "ثابت" من الصحفيين وأسرة مؤسسة أخبار اليوم، بالعودة مرة أخرى إلى المبادئ الأساسية للصحافة التي أقرها الأساتذة، وبذل الكثير من الجهد لإعلاء كلمة الصحافة".

كان سعدة، قد وصل إلى مطار القاهرة الدولي، في شهر سبتمبر قادما من سويسرا، ونقل إلى المستشفى حيث كان يتلقى العلاج بإحدى غرف العناية المركزة بمستشفى خاص في المهندسين قبل وفاته.

إبراهيم سعدة، اسمٌ غاب عن رحلة صاحبة الجلالة منذ سنوات، وهو الذي اعتزل المهنة قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير، حينما كتب استقالته واعتزاله مهنة الصحافة في عموده الخاص «آخر عمود»، معلنًا اكتفاءه بكتابة مقالاته في هذا العمود، الذي ارتبط به، وارتبط قراء الأخبار به في الصفحة الأخيرة، لتمضي السنوات، وتوارى هذا العمود، ومعه مقالات إبراهيم سعده.

حفر الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعدة إسمه في بلاط صاحبة الجلالة كواحد من أهم كتابها، وأبرز من شغلوا مناصب كبيرة فيها، وكان أول صحفي يجمع بين رئاسة تحرير صحيفة قومية وأخرى حزبية، حتى عين رئيسًا لمجلس إدارة أخبار اليوم.

رحلة طويلة خاضها الصحفي الكبير إبراهيم سعدة في بلاط صاحبة الجلالة، حافلة بكل ما يحلم صحفي أن يناله، بعد أن امتدت من ستينيات القرن الماضي إلى بداية الألفية.

يعد «سعدة» صاحب أحد أشهر الأعمدة في الصحافة المصرية على مدى عقود، وكان يوقعه باسم الفنان الراحل «أنور وجدي» في صحيفة الأخبار، في ترابط غير معهود بين مهنة البحث عن المتاعب والفن

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً