حذرت دراسة طبية من كتم مشاعر الضغط النفسي والتوتر لدى المراهقين، لافتة غلى انها تؤثر على جهاز المناعة، نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة بنسلفانيا، كشفت أن كتم المراهقين لمشاعرهم أو لأحاسيس التوتر والضغوط يؤثر سلباً على نظام المناعة في الجسم في مرحلة لاحقة، موضحة ان البوح بما يعانيه المراهقون لديهم قدرة أكبر على تجنب هذه المشاكل الصحية، ووجد الباحثون أن المراهقين الذين يتبنون استراتيجية كبح مشاعر التوتر والانفعالات لديهم مستوى أعلى من الالتهابات، وعلى النقيض لاحظ الباحثون أن الذين يتبعون استراتيجيات أفضل للتعبير عن الانفعالات وتنفيس الضغوط لديهم مناعة أكثر قدرة على التعامل مع البكتريا المسببة للالتهابات.
ونُشرت في دورية "سايكوسوماتيك ميديسن" وكشفت أنها لا تسبب الضغوط الخفيفة وغير المزمنة مثل هذا التأثير على المناعة، لكن كبح المشاعر والانفعالات باستمرار يؤدي إلى هذا التأثير السلبي، وشارك في أبحاث الدراسة 261 شاباً وفتاة أعمارهم بين 13 و16 سنة، وتبين النتائج أن تغييرات بسيطة في سن مبكرة يمكن أن تؤثر إيجابياً على صحة الإنسان لسنوات طويلة لاحقة.