معاناة يومية، يعانيها الطلاب المغتربين داخل المدينة الجامعية بمدينة منوف، التابعة لمحافظة المنوفية، معاملة غير آدمية علي الرغم من إغترابهم من منازلهم وترك أسرهم في سبيل التعليم.
سخانٌُ تم تركيبه منذ 14 عاماً، وذلك منذ إنشاء المدينة الجامعية، ولم يطوروه حتي الآن، طالبوا أكثر من مرة بتغييره لكن لا حياة لمن تنادي.
من جانبها تقول "أ.م" طالبة، تحدثنا أكثر من مرة مع مدير المدينة الجامعية، وقام بتقديم الشكوى إلي إدارة المدن الجامعية بشبين الكوم، وأكد على ضرورة وجود 17 سخاناً جديدًا، لأن الحالي لا يصلح للإستخدام الآدمي، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث رفضت إدارة شبين ذلك، مؤكدين على أن السخانات لا تحتاج سوى صيانة بسيطة فقط.
وتضيف "ي. م" طالبة مغتربة، من المفترض أن يتم فتح السخان من الساعة الـ 8 صباحًا حتى الساعة 9 مساءً للطالبات، ولكن كيف نستخدم المياه وهي كالثلج.. وعندما نطالب بضرورة تغيير السخانات لأنها لا تصلح للإستخدام الآدمي لا حياة لمن تنادي.
«إنتوا مستنيين إيه.. مستنيين نموت علشان تبدأو تعملوا حاجة »، هكذا صرخت الطالبة "س.ك" مؤكدة قدمنا شكوى بعد أن تأذت إحدى زميلاتنا من السخان، حيث اشتد البخار لدرجة كسر الزجاج، وكادت زميلتنا أن تفقد وعيها، ووصل البخار للأدوار السفلية مضيفة، "لا والله هو دا السخان الكويس".
وواصلت "ر.س" طالبة، كاد السخان أن ينفجر أكثر من مرة، مضيفة "هتسيبونا نموت يعني ولما نموت تحلوا الموضوع.. يعني بانر الكل قام عليه وجابوا 2 ضباط وقفوا جنبه.. إيه هتجيبوا 2 ضباط يقفوا جنب السخان، فضلاً عن إننا دفعنا حوالي 800 جنيه تأمين، بهم يختص فاتورة نت "TI"، وذلك لأننا طلاب بكلية الهندسة الإلكترونية بمدينة منوف، ونحتاج للإنترنت بصورة كبيرة للغاية.
وفي النهاية، طالبوا بضرورة تدخل الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، وذلك لحل الأمر بصورة سريعة، حفاظًاعلى حياة الطلاب ومعاقبة المقصر في عمله.