أعلنت الشرطة الموريتانية، الثلاثاء، ضبط 5091 أجنبيًا خالفوا أنظمة الهجرة منذ بداية العام الجاري، جاء ذلك في كلمة للمدير العام للشرطة، الفريق محمد ولد مكت، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الشرطة الموريتانية.
وأوضح "ولد مكت" أن "جميع من تم ضبطهم لم يتطرق إلى جنسياتهم تم إرجاعهم إلى بلدانهم الأصيلة"، وموريتانيا معبر رئيسي للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين، إذ تحولت مدينة نواذيبو، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين الراغبين في الانطلاق من السواحل الموريتانية إلى أوروبا.
وتقول السلطات الموريتانية إنها تتبنى استراتيجية أمنية ناجحة في مكافحة الهجرة غير النظامية، وإن شواطئها ومعابرها الحدودية مضبوطة ومحمية، من دون توفير إحصاءات.
وترتبط موريتانيا باتفاقيات في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية مع دول أوروبية، خاصة إسبانيا وبلجيكا.
وأبرمت نواكشوط ومدريد، في 2003، اتفاًقا أمنيًا يقضي باستقبال موريتانيا المهاجرين الذين تتأكد إسبانيا أنهم عبروا إليها انطلاقًا من المياه الإقليمية الموريتانية، حيث تتم إحالتهم إلى مركز إيواء أقيم في نواذيبو.