يقع كثير من المسافرين في بعض الأخطاء التي قد تعرضهم في أغلب الحالات إلى إلغاء السفر بل والقبض عليهم وإحالتهم للنيابة العامة، وذلك عند حمل أدوية مهدئة ومسكنات وبعض الأدوية الداخل في تركيبها مادة مخدرة وذلك إذا كانت بدون روشتة طبيبة أو حمل كميات كبيرة فتصل عقوبتها للسجن وإلى حد الإعدام خاصة في دول الخليج.
وتشمل هذه الأدوية "ديدركس – برويوكسين – موجادون – نترازبيام- الفاكمين حقن- الكيتامين حقن كفلار – ارجوتامين"، ومادة دكستر ميثورفان مثل "تويسلار – بلمولار- كوديفان – كودينالن".
وكذلك مادة كودايين مثــل "سومينال – فينبابينال – باركودايين- نوفاسى ممتد المفعول- برونكلاز – فينوباربيتال".
بالإضافة لجميع مشتقات مادة البنزوديازبيينز مثل " فالنيل – كالميبام – نيوريل – فاليم- ترانكسين كبسولات- لاكسوتنيل أقراص- إى إن أقراص – زانكس- كوداستين – كوديبرتت- كودافين شراب- سومادريل أقراص- توسيفان"كبسولات" كورفاس- ميجرانيل أقراص- كافرجون ليوس- ليبراكس أقراص- رينوتريل أقراص".
وأوضح هشام السيد، طبيب صيدلي، أنه يٌفضل عدم اصطحاب الركاب أي كميات من الأدوية المدرجة في جداول المخدرات مطلقًا، إذ أن ذلك قد يتسبب في إلقاء القبض عليه، وتتخذ بعض الدول إجراءات وعقوبات مشددة في حال حيازة هذه الأدوية المخدرة.
وأشار إلى أن مسئولي المطارات يقومون بمناشدة المسافرين بعدم حيازة الأدوية المخدرة من خلال المنشورات بصالات السفر، خاصة أن هناك أدوية مسموح بها في مصر، وتمنعها دول أخرى، وللاحتياط بالنسبة للمرضى عليهم اصطحاب التقارير الطبية وروشتات صرف الأدوية من الطبيب واستشارة أفراد وضباط التأمين قبل السفر بها.
كما أنه يحظر على الركاب حمل هذه الأدوية المدرجة على جدول المخدرات في مصر إلا بإذن طبى "روشتة طبيب" وبحد أقصى 20 قرص، وفى حالة الزيادة عن ذلك يتم مصادره الدواء وتوجيه تهمة تعاطى المخدرات في حالة عدم وجود اذن طبى أو الاتجار في المخدرات في حالة حمل كمية كبيرة من الدواء المخدر، وتأتى معظم قائمة أدوية المخدرات الممنوعة عبارة عن أدوية المهدئات والمسكنات القوية والأدوية التي تحتوى على مواد مؤدية للإدمان.
وأوضح مدحت جمال، طبيب صيدلي أن هذه مشكلة يقع فيها المسافرون إلى الحج عند حمل أيًا من المسكنات دون العلم بالمركبات الداخلة بها وعند معرفتنا بالأمر ننصحهم بعد حمل هذه الأدوية إلا في وجود روشتات طبية أو حمل عبوة واحدة لأن هذه الأدوية تعرضهم في حالات كثيرة إلى إلغاء السفر بل والقبض عليهم في الدولة المغادر لها وخاصة للسعودية.
ويُشار إلى وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، حيث شددت على المصريين الراغبين في السفر لدول الخليج العربي، توخي الحذر وعدم جلب أي عقاقير مجدولة ومحظورة بالبلدان المشار إليها تجنبا للوقوع تحت طائلة قانون هذه الدول الذي يفرض عقوبات صارمة في هذا الشأن، تجنبًا لوقوع أحد من أبناء المصريين الراغبين في السفر لدول الخليج، في مثل هذه القضايا.