كشفت شركة "فيس بوك" عن السبب الذي سمحت من أجله لبعض الجهات بالوصول إلى بيانت مستخدميها، هذا الأمر الذي أثار ضجة كبيرة ورفضًا على نطاق واسع، وعن سماحها لجهات خارجية بالوصول إلى رسائل المستخدمين، قالت إنه من الضروري منح الوصول الخاص لسبوتيفاي ونيتفليكس إلى الرسائل الخاصة للمستخدمين لتمكين دمج ميزات المراسلة، بعد جدل كبير حول انتهاك خصوصية المستخدمين، وأوضحت الشبكة أن الميزات التجريبية التي لم تعد متوفرة اقتضت منح حق الوصول للقراءة / الكتابة للشركات من أجل السماح لمستخدمي المنصة بمشاركة الرسائل مع الأصدقاء حول ما كانوا يستمعون إليه على سبوتيفاي وما يشاهدونه على نيتفليكس.
ولفتت الشبكة إلى أن هذا لم يحدث دون إذن المستخدم، وتزعم أنها فعلت ذلك فقط في حال اختار المستخدم تسجيل الدخول إلى فيس بوك من خلال ميزة Facebook Login، والتي تسمح للمستخدمين بتسجيل الدخول إلى مواقع أطراف ثالثة دون إنشاء مجموعة جديدة محددة من بيانات اعتماد تسجيل الدخول.
وبحسب التوضيحات فإن الشركة كانت بحاجة إلى إعطاء سبوتيفاي، على سبيل المثال، حق الكتابة لكي يتمكن المستخدم من كتابة رسالة إلى صديقه على فيس بوك من داخل تطبيق سبوتيفاي، وكانت بحاجة إلى إعطاء سبوتيفاي حق القراءة لكي يتمكن المستخدم من قراءة الرسائل مرة أخرى، بينما تم إعطاء سبوتيفاي حق الحذف لكي يتم حذف الرسالة من فيسبوك أيضًا في حال حذفها المستخدم من سبوتيفاي.
ولفتت فيس بوك إلى أنه لم يقرأ أي طرف ثالث رسائل المستخدم الخاصة أو يكتب رسائل إلى أصدقائه دون إذن منه، وعرضت التدوينة لقطات من عمليات دمج الرسائل، والتي حدثت منذ فترة طويلة بما فيه الكفاية، لكن فيس بوك رفضت توفير شاشات الأذونات التي شاهدها المستخدمون عند منحهم حق الوصول هذا ضمن التدوينة، والتي تعتبر عامل أساسي في تحديد مدى معرفة المستخدمين بالمعلومات التي كانوا يقدمونها عند تمكين هذه التكاملات بشكل عرضي.