رغم الأنشودة التي يتشدق بها المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي"، التي تتحدث عن روح التسامح والمحبة لشعوب العالم، للتغلب على الإحساس الذي سيطر عليهم بالرفض من جميع شعوب العالم والتشتت والتيه الذي كتبه الله عليهم، إلا أنهم يؤكدون دائما أنهم يستحقون هذه النظرة. ولطالما حاولوا أن تكون لهم مشاركات في فعاليات ثقافية وألعاب رياضية يجتمع حولها الجماهير، ولكنهم في النهاية يفشلون فشلا ذريعا، بعدما تظهر روح العداء والكراهية والحقد جلية في تصرفاتهم وانفعالاتهم.
"أهل مصر" ترصد أبرز المشاهير اليهود الذين دعموا الإرهاب الإسرائيلي وأساءوا للعرب:
ليونيل ميسي
يعد لاعب كرة القدم ليونيل ميسي، ورغم شهرته، من أبرز العنصريين ضد العرب، حيث إن جميع مواقفه الداعمة لحكومة الاحتلال تؤكد مدى كراهيته لفلسطين والعرب. وكانت آخر هذه المواقف عندما أعلن نادي كرة قدم إسرائيلي مشهور بعنصريته الشديدة تجاه العرب أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أصبح عضوا شرفيا فيه.
وقدم رجل الأعمال الإسرائيلي موشي هوغيغ، مالك نادي بيتار القدس، بطاقة العضوية الخاصة بالنادي لميسي، في فيديو نشرته صفحات النادي في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشتهر نادي بيتار القدس بعنصريته الشديدة تجاه العرب، وخاصة جماهير الفريق "اليمينية المتطرفة"، وترفض جمعية المشجعين التي يطلق عليها "لا فاميليا" ضم أي لاعب عربي أو مسلم.. ويتمسك النادي بهذه السياسة المبنية على عدم الترحيب بأي لاعب عربي أو مسلم في صفوف الفريق، وسبق وتعاقد النادي مع اللاعب النيجيري المسلم "نادال إبراهيم" الذي جاء للفريق عن طريق الإعارة من نادٍ إسرائيلي، لكنه أنهى تعاقده بسبب هتافات الجماهير العنصرية، وغادر إسرائيل.
سيرجيو راموس
لم يقدر سيرجيو راموس، المدافع الذي ينضم إلى أشهر أندية العالم، هذه المكانة التي وصل إليها، وسرعان ما تحكمت فيه مشاعر الكراهية والعنصرية تجاه المشاهير من كرة القدم، ولا شك في ذلك، فهو صاحب أعلى قائمة من الكروت الحمراء.
وكانت آخر جرائمه التي بدت واضحة للجميع حتى أبناء القارة الأوروبية تعمد إصابة النجم المصري والعالمي محمد صلاح، الذي اكتسب شهرته باحترافه لكرة القدم وخلقه الذي بهر بها العالم واعتزازه دائما بتقاليد مجتمعه الذي عاش وترعرع فيه.
كان يمكن لراموس أن يلعب مباراة نظيفة، وحينها كانت فرص فريقه للتتويج ستظل كبيرة، لكنه اختار الطريق السهل "القذر".. إصابة تجبر صلاح على الانحناء، وتُبكي كل من يحب كرة القدم، بعد أن برز وشم "نجمة داود"، والذي يتخذه اليهود شعارًا لهم؛ ليكشف ديانته اليهودية.
ووجه الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحية خاصة لسيرجيو راموس، بعد أن نشر صورته وهو يحتضن طفلا قال أدرعي إنه ابن أحد قتلى الشرطة الإسرائيلية في القدس، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.
المطرب الإسرائيلي تسيون غولان
كان المطرب الإسرائيلي تسيون غولان قد قدم عرضا موسيقيا في احتفال عائلي لإمام اليمن، وأقيم في الأردن. غنى غولان في الاحتفال مع المطرب اليمني حسين محب أغنية "حبيب قلبي"، وهي أغنية يهودية يمنية، الأمر الذي تسبب في غضب شديد من أداء المطرب اليهودي الذي كان يعتمر القلنسوة، ويبدو كأنه جزء من ثقافة البلد.
يعتبر غولان، ابن الـ62 عاما، الذي انحدرت عائلته من اليمن، مطربا يمنيا كبيرا في إسرائيل، فمنذ سن صغيرة جدا أحب الموسيقى اليمنية، وبدأ يقدم عروضا موسيقية في حفلات مختلفة.
عارضة الأزياء والممثلة الإسرائيلية نوعا تشبي
تعيش نوعا تشبي، التي تبلغ من العمر 39 سنة، منذ 17 عامًا في لوس أنجلوس، وهي فترة استطاعت خلالها أن تصنع لنفسها اسما معروفا في صناعة السينما، وأن تلعب أدوار الضيف في مجموعة متنوعة من المسلسلات: "عرض درو كيري"، "المسحورة"، وأيضا في فيلم "الجزيرة".
ولكن كانت انطلاقتها الكبيرة، تحديدًا كمنتجة، حين نجحت في أن تبيع للشبكة المهمّة HBO المسلسل الإسرائيلي "تحت العلاج" (مسلسل دراما إسرائيلي يتتبّع سلسلة من العلاجات النفسية التي يجريها طبيب نفسي لمرضاه)، وأن تكون بمثابة منتج تنفيذي للنسخة الأمريكية. ومؤخرًا، مقابل إدارة شركة إنتاج خاصّة بها، فقد صوّرتْ أيضًا خمس حلقات من الموسم الثالث للمسلسل الحائز على التقدير "حبّ كبير"، وأيضًا فيلما جديدا مع متيف مكونوهي وجنيفر جارنر.
النجمة جال جدوت
كانت انطلاقة جال جدوت (29) سريعة جدّا، وحتى الآن من غير الواضح كيف حصل كلّ ذلك. في لحظة ما كانت ملكة جمال سابقة مع دور في "تلينوفيلا إسرائيلية"، وبعد ذلك ترنّحتْ على السجّادة الحمراء في عرض الفيلم الهوليوودي "سريع وغاضب 4". واستمرّت بالطبع في التصوير للأفلام التالية لفيلم "سريع وغاضب 5"، و"سريع وغاضب 6"، إلى جانب فين ديزل وبول ووكر (متوفي) في دور رئيسي "امرأة موساد"، جيزيل، مع قدرة قيادة وقتال خارقة بشكل خاصّ.
قامت جدوت قبل ذلك بتصوير سلسلة صور استفزازية لمجلة "مكسيم" تحت عنوان "نساء جيش الدفاع الإسرائيلي"، والتي أثارت ضجيجًا في إسرائيل والعالم وحقّقت لها اهتمامًا إعلاميًّا لائقًا. جزء من حصّة نجاح جدوت، يعود إلى مظهرها الخاصّ، وهناك جزء من ذلك للكاريزما المتفجّرة لديها، حيث إنّها الآن إحدى الإسرائيليات الأكثر شعبيّة وراء البحار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
