بدأت احتفالات أعياد الميلاد تشغل بال الجميع فلم يتبقى سوى يومين فقط على ليلة رأس السنة واحتفالات الكريسماس في شوارع بلدان العالم، في هذا التوقيت ينتظر الأشخاص وصول هدية مجهول مصدرها، أو ينظر أخرون دق باب المنزل لأخذ هدية مادية من "سانتا" .. هكذا تقاليد احتفالات أعياد الميلاد حول العالم، ولكن مع مرور الوقت تحولت الهدايا من أشياء عينية إلى حلوى وطعام يرسله الحبيب إلى حبيبته، فانتشرت فى الفترة الأخيرة صور لحلوى على مواقع التواصل الاجتماعى وفتيات يؤكدن أنها "سيكريت سانتا".
تصنع الأسر المصرية في هذه الاحتفالية الكعك الغربي والكيك والمخبوزات المسكرة، ويتبادلاها الأشخاص، وقد يكون تقديم الحلوى والكيك والحلويات من الشكولاتة والبنبون هي هدية سانتا السرية.. ولكن قبل سنوات كيف كان شكل الـ "سكريت سانتا"
هناك روايات تقول أن الأمريكى لارى دين ستوارت ابتكر تلك الفكرة بهدف ودافع إنسانى، حيث بدأ عام 1948 بتوزيع المال خاصة من فئة المائة دولار على المحتاجين، وقرر أن يحدد جولة فى أيام الكريسماس من كل عام يذهب فيها إلى المحتاجين ويترك لهم المال أو الهدايا.
وطور الناس الفكرة تدريجياً إلى ما يعرف اليوم بالـSecret Santa حيث تبادل الهدايا البسيطة، وظلت هذه الفكرة كل هذه السنوات حتى هذا العام التى حلت فيه الحلوى محل الهدايا، وقد تكون شاركت في لعبة "Secret Santa" في فترة الأعياد حيث كنت تترقب الهدايا من شخص مجهول وتحاول إكتشاف هويته.
يبدو أنه ليس هناك من معلومات أكيدة حول كيفية بدء سانتا السري الفكرة حيث أمضى أكثر من 20 سنة في القيام بأعمال الخير بشكل عشوائي على مدار السنة في ولاية كنساس حيث كان يوزع المال وبخاصة من فئة المئة دولار على المحتاجين.
وقد حول الناس الفكرة تدريجيا إلى ما يعرف اليوم بالـSecret Santa حيث يتبادلون الهدايا البسيطة بسرية في فترة عيد الميلاد. ومع وفاة ستوارت كانت الفكرة قد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من عادات عيد الميلاد في مختلف أنحاء العالم.