«تعيين ابنة برلماني معيدة بكلية الصيدلة بجامعة النهضة ببني سويف رغم ترتيبها الـ64 بين زملائها بالكلية» خبر تداولته صفحات نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ببني سويف، وأثار حالة من الغضب والانتقاد من النشطاء والسياسيين للنائب مجدي بيومي، طوال الأيام الماضية. البداية عندما نشرت إحدى الصفحات المعروفة ببني سويف منشورًا عن تعيين ابنة البرلماني المعروف مجدي بيومي، نائب محافظة بني سويف، معيدة بكلية الصيدلة بجامعة النهضة ببني سويف، رغم ترتيبها الـ64 بين زملائها بالكلية، وانهالت التعليقات منتقدة الواقعة واعتبارها عودة لما يحدث بالجامعات الحكومية، من تعيين أبناء أصحاب النفوذ، غير المستحقين، على حساب المتفوقين من ابناء البسطاء.
وأكد نشطاء الفيسبوك أن عميد الكلية لم يكن موافقا على تعيين ابنة نائب المحافظة، المتجاوز للمعايير القانونية والإدارية المحددة لسلامة تعيين المعيدين فى الجامعات المصرية.
وتساءل النشطاء: ما رأى النائب إذا طُلب منه مساندة طالبة أخرى أهدر حقها فى تلك الواقعة؟ وانتقدت التعليقات والمنشورات صحفيي المحافظة، ووصفت موقفهم بـ"أنهم أصابهم الخرس" مستدلين بموقف الصحفيين من واقعة تعيين طالبة بكلية الإعلام بجامعة بني سويف على حساب أخرى تسبقها فى التقدير.
من جانبه أكد الدكتور حسام الملاحى، رئيس جامعة النهضة ببنى سويف، إن الجامعات الخاصة لا ينطبق عليها ما ينطبق على الجامعات الحكومية، ففى التعليم الحكومى ملتزمون باختيار الأوائل من الدفعات، أما التعليم الخاص فليس شرطا الاختيار من الأوائل؛ "لأننى ممكن أختار معيدا أو مدرسا مساعدا من جامعة أخرى".
وأوضح رئيس الجامعة أنه لا يوجد فى قانون الجامعات الخاصة ما يلزمها الاختيار من خريجيها أوائل الدفعة أو الأعلى فى التقدير، "فهناك بعض الجامعات التي تعين خريجين حاصلين على تقدير مقبول، لكننا فى جامعة النهضة نختار الخريجين الحاصلين على تقدير جيد جدا أو جيد على الأقل، بالإضافة لمعايير الاختيار الأخرى التى تتم بمعرفة مجلس الكلية طبقا للقانون".
وعن الواقعة أكد رئيس الجامعة أنه لا يعرف النائب الذى أثيرت الأزمة حول تعيين نجلته الحاصلة على تقدير امتياز في سنة التخرج، مشيرًا إلى أن كلية الصيدلة طبقت القانون فيما يخص الجامعات الخاصة.