نجحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في تعميق الصناعة الوطنية ودعم استثمارات التصنيع المحلي خلال 2018، خاصة أن التصنيع يمثل أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية الوزارة 2030، للتحول الرقمي وتحقيق عملية التنمية الشاملة والمستدامة.
كما تسعى الوزارة، لتوطين عمليات الصناعة التكنولوجية، من خلال مساعدة المستثمرين على تدشين المصانع المختلفة، وتقديم الحوافز اللازمة لذلك، فضلًا عن إعداد الكوادر البشرية على أحدث برامج التدريب وتأهيلها بالمهارات المطلوبة.
وحرصت الوزارة، على تنفيذ للمبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات"، والتي تهدف إلى النهوض بتصميم وصناعة الإلكترونيات، والتي شهدت تدشين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، 3 مجمعات للمعامل الالكترونية المتكاملة، وتجهيزهم بأحدث الأجهزة والماكينات فضلا عن التعاون مع شركة انترتك، لإنشاء معمل معتمد دوليا لاختبار واعتماد الإلكترونيات في المجمع الصناعي بالمنطقة التكنولوجية بمدينة السادات، والذي يعد أول معمل داخل مصر والمنطقة العربية وأفريقيا، معني باختبار وفحص واصدار شهادات اعتماد معدات الاتصالات والأجهزة الإلكترونية.
كما شهد 2018، إطلاق أول هاتف مصري الصنع فى الأسواق، وذلك فى احتفالية كبرى بقلعة الجبل، بعد أن أعلنت وزارة الاتصالات عن الهاتف خلال فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات عام 2017، وتم تصنيع الهاتف فى المنطقة التكنولوجية بمحافظة أسيوط الجديدة، بنسبة تصنيع محلى تصل إلى 45%، وتم إهداء أول نسخة من الهاتف المصرى الجديد Nile X، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدأ طرح 8 إصدرات للهاتف بالأسواق الخارجية، حيث يتواجد بـ7 دول عربية و5 أفريقية، ليكون باكورة الإنتاج المحلي، بمجال الهواتف الذكية والتقليدية.
كذلك تم افتتاح أول مصنع لانتاج كابلات الألياف الضوئية، محلية الصنع باستثمارات تقدر بحوالى 30 مليون دولار خلال 3 سنوات، وبنسبة تصنيع محلى تصل إلى 80% خلال تلك الفترة، بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية، حيث يوجه انتاجه للسوق المصري وللتصدير لأفريقيا والشرق الأوسط.