أدانت الجزائر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مساء أمس الثلاثاء، مطار أتاتورك باسطنبول، معتبرة أن التصعيد الإرهابي في تركيا وغيرها يستوقف المجموعة الدولية حول الضرورة العاجلة لتنسيق الجهود من أجل مكافحة الإرهاب.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف ـ فى تصريح اليوم الأربعاء لوكالة الأنباء الجزائرية، عن إدانة الجزائر الشديدة للعمليات الهجومية الإرهابية الثلاث التي استهدفت مطار اسطنبول وتقدم بأخلص التعازي لعائلات الضحايا، معربا عن تضامنها مع شعب وحكومة تركيا وللبلدان التي فقدت مواطنين أبرياء جراء هذا الهجوم.
وأكد أن التصعيد الإرهابي في تركيا وغيرها يستوقف مجموع البلدان والفاعلين الدوليين حول الضرورة العاجلة لتنسيق الجهود أكثر والتحرك صفا واحدا في مواجهة الإرهاب الذي يهدد بشكل خطير طمأنينة الشعوب وكذا السلم والأمن في مختلف مناطق العالم.
وأضاف أن التصدي معا لهذه الظاهرة التي لا دين ولا وطن لها أضحى ضرورة ملحة بالنسبة لكامل المجموعة الدولية التي يتعين عليها العمل على توفير الشروط الكفيلة بالمساعدة على استئصالها مشيرا إلى أن الجزائر التي لعبت دورا رياديا في مجال محاربة الإرهاب وتجندت لتوعية شركائها والرأي الدولي بانعكساته الهدامة ستستمر في الإسهام في الجهد الدولي من أجل تقليص بوثقة هذه الآفة والتخلص منها نهائيًا.
من جهة أخرى، ذكر المتحدث أن رعية جزائرية أصيب في هذا الاعتداء الإرهابي وقد تم نقله إلى مستشفى باغسيلار باسطنبول، مشيرا إلى أن القنصلية الجزائرية باسطنبول تتابع الوضع عن كثب وهى في تواصل مستمر مع السلطات التركية المختصة.