تعتبر مهنة الأشغال اليدوية "الهاندميد" من المهن التقليدية التى ما زالت تستهوى الأيدى العاملة من السيدات، مثل الخرز وصناعته الذى سيطر على كثير من السيدات، نظرا لجمال أشكاله وألوانه الذى تحول من مجرد ملهاة لشغل أوقات الفراغ إلى حرفة تجلب الكسب المادي لمحترفيها، حيث تقوم السيدات بتشكيل قطع "الهاند ميد" بأشكال وتصاميم متنوعة، وبلا شك يثير دهشة المحيطين بهن تعكس قطع "الهاند ميد" شخصية الفتاة التي تقوم بتنفيذها، والتي تعتمد بالأساس على الذوق والابتكار والإبداع و قدرتها على الإنتاج.
وموهبة تشكيل قطع "الهاند ميد" تقتصر على الهوى ذو الحس الفنى الفن بمختلف أنواعه، والابتكارات الفريدة فى التصاميم ، التي تقوم بتنفيذها، حتى توصل للاحتراف، وقامت صاحبة الموهبة" أميرة الشامى " بصنع مجموعة من الإكسسوارات والحلي التي تبهر الناظر إليهاحيث تعتمد على تنسيق الألون وتحويل خامات متنوعة لقطع" الهاند ميد" المميزة .
وأضافت " الشامى" أنها تحب مهنة الهاند ميد ،وتقوم بتصنيع أشياء عديدة من الخرز وجميع الاشياء التى يحتاجها البيت ، فوانيس ، مفارش للطاولة، زهريات، فوانيس، ابريق، دبب، المسابح ، قناديل، حيث يوجد اقبال مقبول على شراء الخرز، ولكن ليس بكثير بس يكفى أنها من ابداعى ، وأنصح كل سيدة تجلس فى المنزل أن تتدرب على الأشغال اليدوية حيث أصبح الأن اليوتيوب يعلم كل شئ.
وأشارت "الشامى" على المشكلات التى تواجها هى ارتفاع أسعار الخرز ،و التسويق فيكون من المحلات وخاصة ومؤخرا عملت صفحة على الانترنت للتسويق من خلالها ، وأنى أحلم لاوصل للعالمية.
وتضيف "سهام محمد" والتى تقيم بمنطقة المنشية فى الإسكندرية أن فنون الحرف اليدوية، المهنة المحببة للكثيرات من السيدات، وهى عبارة عن إبداع وتتنوع الخامات المستخدمة بالطبع بخلاف الخامات الصناعية تستخدم هذه التقنية فى صناعة العقود و المفارش والأغطية والملابس والمكملات المنزلية التى لا حصر لها.
وأضافت تعلمت "الهاند ميد " عن طريق يوتيوب ونجحت فى تنفيذ تصميمات عديدة، الدمج بين الخامات حتى استطاعت أن أنافس أكبر المصممين.