ابرزت وسائل الإعلام الإيطالية الصادرة اليوم الإثنين بتفاصيل افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة مساء الأحد، مشيرة إلى أن الحدث سطر "يوم مجيد للوحدة الوطنية فى مصر".
وفى تقرير لها، قالت وكالة "سير" الإيطالية: "للمرة الأولى فى تاريخ مصر، يأتى اليوم الذى يفتتح فيه مكانين للعبادة، للمسلمين والأقباط على حد سواء فى آن واحد".
وتابعت الوكالة فى تقريرها الذى نشرته عدة صحف إيطالية: "لقد كان يوم مجيد للوحدة الوطنية فى مصر، بعدما شارك الرئيس السيسي فى افتتاح كلاً من المسجد والكنيسة".
بدورها، قالت صحيفة "تيسكالى" الإيطالية، إن افتتاح المسجد والكنيسة فى نفس الوقت رسالة قوية لمن يثير الفتن بين المسلمين والمسيحيين ويدعى أن المسيحيين أقلية مهملة فى مصر، ولفتة رمزية تعكس الوحدة الوطنية والاستقرار فى البلاد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن القداس الافتتاحى الذى حضره أيضا السيسى فى الكنيسة، حدثا هاما، لأنه يشير إلى حماية الدولة للأنشطة المسيحية وحق العبادة التى ظلت لفترة طويلة هدفا للتهديدات.
فيما قال موقع "بيسنيس انسيدر ايطاليا" فى تقرير له إن السيسى دافع عن المسيحيين ضد المتطرفين، وافتتاحه للمسجد والكاتدرائية فى الوقت ذاته يحمل رسالة الوحدة، مشيراً إلى أن كاتدرائية ميلاد السيد المسيح، ومسجد الفتاح العليم، يعدان من إنجازات السيسى فى مجال البناء والتشييد، بخلاف ما يحملانه من رسالة.