هبط اليورو خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط دلائل متزايدة على تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو، بينما صعد الدولار رغم توقعات متزايدة بأن البنك المركزي الأمريكي سيوقف دورة زيادة أسعار الفائدة، كما ساهم انخفاض غير متوقع للإنتاج الصناعي في ألمانيا للشهر الثالث على التوالي في ضعف اليورو، ورغم أن الهبوط كان طفيفا، فإنه أبرز المخاوف بشأن حدوث تباطؤ، وحذر البنك المركزي في مساعيه لإنهاء اعتماد المنطقة على برامج التحفيز.
وهبط اليورو 0.3% لـ1.1285 دولار، ويجري تداول العملة الأوروبية الموحدة في نطاق ضيق بين 1.12 و1.15 دولار منذ منتصف نوفمبر، ودعم ضعف اليورو للدولار الذي صعد 0.3%، مقابل سلة من العملات ليصل مؤشره إلى 95.959.
وفقد مؤشر الدولار نحو 2% منذ منتصف ديسمبر، ليظل قرب أقل مستوى في ثلاثة أشهر البالغ 95.638 الذي بلغه يوم الاثنين، وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2764 دولار، ويتوقع متعاملون أن تستمر تقلبات العملة البريطانية خلال الأسابيع القليلة المقبلة مع اقتراب الانفصال البريطاني، ونزل الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.7123 دولار أمريكي، ورغم ضعف العملة الأسترالية اليوم الثلاثاء، يظل المتعاملون متفائلين بها في الوقت الحالي.