كاتبة أمريكية تزعم أن ألفيس بريسلي لازال حيـًا بعد 42 عامًا على وفاته

ألفيس بريسلي
كتب :

كان المغني العالمي ألفيس بريسلي اليوم عامه الـ84 إذا لم يتوفى في 16 أغسطس 1977، في عمر الـ 42، وتوفي ألفيس في منزله بعد إصابته بسكتة قلبية، بعد سنوات من تعاطي المخدرات ومخلفًا صدمة وحزنًا كبيرين لمحبيه، وولد بريسلي في 8 يناير 1935 بمدينة توبيلو بولاية ميسيسيبى، وكان أنجح المغنين في السبعينيات، واشتهر برقصاته المقتبسة من السود، وكانت نهايته حزينة ومؤسفة فقد أدمن على تعاطي العقاقير بمختلف انواعها وزاد وزنه كثيرًا في أواخر حياته ويرفض البعض قبول حقيقة موته، خاصة مع انتشار الشائعات أنه ترك، علامة على قبره لإثبات أنه لا يزال على قيد الحياة.

وتصدرت الكاتبة الأمريكية Gail Brewer-Giorgio عناوين الأخبار بالأمس، بعد أن زعمت أنها سجلت تسجيلًا صوتيًا لإلفيس يرجع إلى عام 1981 أي بعد أربع سنوات من وفاته.

وقال الرجل الذي يشبه صوته صوت ألفيس في التسجيل: "يسألني الناس طوال الوقت أين أعيش، وبطبيعة الحال لا أستطيع القول، ولكنه مكان جيد للاختباء، هي جزيرة أعرفها منذ زمن طويل وطالما اعتقدت أنه ربما سأذهب لها في يوم ما"، وأضاف الصوت"على أي حال، يجب أن أكون قد قضيت سنة في الجزيرة، بدأت السفر في جميع أنحاء العالم وكنت مستمتعا، وكانت معركتي طويلة لإنبات لحيتي باستمرار حتى لا يتعرف علي أحد ".

وتابع: "أدرك أنه من المحتمل أن ينتهي الأمر عاجلا أم آجلا، لكنني أعلم أنه في بعض الأحيان يجب الأفصاح عن السر [كونه حيًا] ، وإذا لم أفعل ما قمت به، بعض الأشياء كانت ستختلف، وأورد "بالنسبة للظهور على الصعيد الوطني، أعتقد أنه سيكون من السخيف العودة إلى شيء أستغرقني كل هذا الوقت للهروب منه."

وأكد خبير التعرف على الأصوات L.H. Williams في وقت لاحق أن المتحدث كان إلفيس، قائلاَ: "أنه قارن صوت إلفيس بريسلي المعروف بالصوت في هذا الشريط وهو نفسه".

وعارض الكثيرون وفاة إلفيس بسبب التناقضات والتعقيدات التي حدثت أثناء تشريح جثته، وكان الدكتور جيري فرانسيسكو قد قدم سببًا للوفاة قبل اكتمال الفحص الطبي، مدعيًا أن السبب الأساسي هو عدم انتظام ضربات القلب، وهي حالة لا يمكن تشخيصها إلا لدى شخص ما زال على قيد الحياة.

وأضاف فيرنون بريسلي، والد إلفيس، الوقود إلى النار عندما كانت كشف أن نتائج تشريح الجثة مغلقة لمدة 50 عامًا، مما يعني أننا لن نعرف الحقيقة حتى عام 2027.

كما تبين أن الدكتور جورج نيكوبولوس، الذي ثبت مؤخرًا عدم قيامه بممارسات طبية مخالفة، أنه وصف لإلفيس أكثر من 10 ألاف جرعة من المهدئات والأمفيتامينات والمخدرات في الـ 8 أشهر السابقة للوفاة، وتم تعليق رخصته الطبية لمدة 3 أشهر ووقفها بشكل كلي في تسعينيات القرن الماضي بعد أن رفع مجلس طب ولاية تينيسي اتهامات جديدة بالإفراط في وصف الطبيب.

بالإضافة لعدد من المصادفات جعلت معجبيه يعتقدون أنه مازال على قيد الحياة حيث كتب على قبر إلفيس الواقع في ممفيس، في تينيسي ، في الولايات المتحدة الأمريكية، على النحو التالي: "إلفيس آرون بريسلي، كان هدية ثمينة من الله اعتزنا به وأحببناه كثيراً."

وأشار المشجعون إلى أن الاسم الأوسط ، آرون ، لم يتم كتابته بشكل صحيح، حيث كتب " Aaron" في حين كتب في شهادة ميلاده "Aron"، ووفقا لجريدة اكسبريس البريطانية تم تحميل مقطع فيديو على YouTube في يناير 2016، وكشف النقاب عن هذه الحقيقة، وكتب على أحد التعليقات: "ألفيس ما زال حيا"، بينما رجح آخر أن: "دعه يعيش حياته في سلام".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
ملخص مباراة برشلونة وبريست (1-0) بدوري أبطال أوروبا